أوضح نائب رئيس الشؤون الدينية في تركيا وعضو الوفد الإسلامي الدكتور محمد كورماز، أن زيارة الوفد إلى الصين بهذا المستوى الرفيع برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي فتحت جسرا بين الصين على مستوى الحكومة والشعب وبين والعالم الإسلامي، وصححت معلومات كانت غائبة عن المسلمين الصينيين، ورفعت من معنوياتهم، وستخدم التعايش السلمي بينهم وبين الآخرين من غير المسلمين. وأشار كورماز في تصريحه ل «عكاظ» إلى أن تجربة المسلمين للحوار مع مختلف الحضارات والثقافات تجربة قديمة في تاريخ الإسلام، وهذه الزيارة تعتبر انطلاقة جديدة للحوار مع الحكومة الصينية والمسلمين الصينيين، موضحا أن الوفد وضع خريطة الطريق للحوار أمام المسلمين في الصين. وأكد أن على أعضاء الوفد عمل ورشة عمل لتنفيذ القضايا التي بحثها في جولته على عدد من أرجاء الصين، وعليه أيضا أن يتبادل المعلومات حول ذلك مع منظمة المؤتمر الإسلامي لإيجاد تكامل في حل قضايا المسلمين الصينيين. وأشاد كورماز بدور رابطة العالم الإسلامي الكبير في الاهتمام بقضايا المسلمين في العالم، فهي المنظمة الإسلامية الشعبية العالمية التي اهتمت بذلك، وخاصة أبناء الأقليات الذين يحتاجون منا في العالم الإسلامي الدعم.