أشارت «عكاظ» في عددها الصادر في 4/11/1431ه إلى البدء في تعديل أخطر منعطف في طريق الأبواء، وأود التوضيح أن «عكاظ» مشكورة أشارت أكثر من مرة إلى ضيق طريق الأبواء ومنعطفاته الخطيرة التي نتج عنها 49 حادثا منذ دخوله الخدمة قبل 15 عاما، بعضها مميت وقد تسبب المنعطف وحده في 12حادثا منها، نتج عنها ثلاث حالات إعاقة دائمة، والمشكلة تكمن في خطأ فادح في تصميمه حيث تم إنشاؤه على نفقة الأهالي الذين لم تسعفهم قدرتهم المالية على بنائه على المواصفات المطلوبة إلا أنهم طالبوا إدارة النقل في منطقة مكة بتوسعته وتقويم منعطفاته حفاظا على سلامة المواطنين ولكن ذلك لم يحدث، فقط تم وضع لوحات إرشادية ملاصقة للطريق، فكلما انحرفت سيارة اصطدمت بأخرى، إلى أن تنبهت إدارة النقل في منطقة مكة لضرورة تقويم المنعطف الأخطر في طريق الأبواء بعد أن تكاثرت حوادثه الشنيعة، والملاحظ أن مسار تعديل المنعطف لم يراع أبجديات السلامة، فلأول مرة يجتمع تعديل وانحناء في ذات الوقت كما أن الرؤية في المسار ليست أفقية مستقيمة مع أنه يقع بين امتدادين مستقيمين تتسارع فيه السيارة فيتفاجأ السائق بانحناء مباشر كما أن المسار جاء مرتفعا ويقع في مجرى سيل فلا هو الذي احتوى على عبارات تسمح بمرور المياه ولا هو الذي تم تزويده بتدعيمات خرسانية شرقية تحميه من جرف السيول مع ملاحظة أن طريق الأبواء أصبح يخدم الحجاج والمعتمرين لكونه يمثل جزءا لا يتجزأ من الطريق الرابط بين السريعين مكةالمدينةوجدة ينبع. عبد العزيز عبد الله السيد الأبواء