أوردت صحيفة «عكاظ» في العدد رقم 15843 تصريحا لوزير النقل ذكر فيه أن ميزانية هذا العام تضمنت اعتماد 316 مشروعا بتكلفة 11.866 مليار ريال، بما في ذلك المبلغ المخصص للوزارة من فائض ميزانيات الأعوام المالية الماضية. وبقدر ما سعدنا كمواطنين بأرقام الميزانية، وما تم تخصيصه لمشاريع الطرق، بقدر ما صدمنا نحن أهالي مركز الأبواء بعدم ورود ذكر لهذه المنطقة ضمن مشاريع الوزارة المزمع تنفيذها في الميزانية الجديدة، فطريق الأبواء يمثل جزءا لا يتجزأ من الطريق الحيوي الرابط بين السريعين (مكةالمدينة) و(جدة ينبع)، ونرجو ألا يكون هذا المشروع خارج دائرة اهتمام الوزارة، فمنذ سنوات ونحن نراجع إدارة النقل في منطقة مكةالمكرمة لكي يعتمد طريق الأبواء ضمن مشاريعها المستقبلية، وتقوم بتوسعته وتعديل منحنياته الخطرة التي تسببت في عشرات الحوادث، وتقوم بتدعيم أجزائه التي تعبر وادي الأبواء لوقايتها من جرف السيول الذي يتسبب في قطع الطريق لأيام، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث وكلما راجعنا نسمع الإجابة ذاتها: «طريق الأبواء مازال تحت الدراسة»، وبعد شعورنا أن تلك الدراسة سوف تطول وقد تمتد لأجل غير مسمى تحولنا بمطالبتنا إلى وزارة النقل على أمل أن تقف لجنة وزارية على طريق الأبواء وتشهد بنفسها ما يعانيه وتنتشله مما هو فيه لكن دون جدوى، فقد ذهبت الجهود أدراج الرياح وإلى تاريخه لم نشاهد اللجنة الوزارية المنتظرة، وما زال طريق الأبواء ينتظر أن تتم إعادة تأهيله تأهيلا كاملا بما يكفل أداءه للخدمة المطلوبة منه ويتوافق مع اشتراطات السلامة التي تقي مستخدميه بإذن الله من الحوادث خاصة عند السفر ليلا. عبد العزيز عبد الله السيد الأبواء