ألزمت وزارة الصحة المستشفيات الطرفية في المدن والمحافظات بتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات التخصصية والكبيرة، وتجاوز شرط توفر سرير لدى المستشفى المحول إليه المريض. وأبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة، أن التعميم الذي وجهته الوزارة من شأنه حل الأزمة التي تواجه المستشفيات الطرفية، والمتمثلة في عجزها عن التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة التي تحتاج إمكانات طبية وبشرية لا تتوافر سوى في التخصصية. وذكرت المصادر أن المستشفيات الطرفية ستتولى مسؤولية تقييم الحالات الحرجة وفق ما هو متبع طبيا في إجراءات الكشف وتحديد إمكانية علاجها في المستشفى الطرفي أو تحويلها، وبما يمنع إرباك العمل في المستشفيات المتخصصة والكبيرة التي تستقبل مرضى من مستشفيات عدة على مستوى المنطقة والمملكة ككل.
شراكة سعودية كندية لنقل الخبرات والتقنيات الصحية نواف عافت الرياض أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة على حرص الوزارة مواصلة تحقيق المزيد من الشراكات الصحية العالمية في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الخدمات الصحية بشكل عام. وأضاف «بتوجيهات القيادة خطت الوزارة خطوات كبيرة في مد جسور علاقات دولية بدأت في أمريكا وألمانيا وكندا، تركز هذه الجسور على استقطاب الكفاءات ذات الخبرات العالية والتدريب والابتعاث وتطوير برامج التميز». جاء ذلك بعد توقيع وزارة الصحة أمس اتفاقية تعاون في المجال الصحي مع وزارة الصحة الكندية بحضور وزير التجارة الدولية الكندي بيتير فان لون والوفد التجاري المرافق له. وأكد الربيعة أن معوقات تدريب الكوادر الطبية السعودية في كندا انتهت وتم تذليلها بجهود وزارة التعليم العالي والملحقية السعودية، حيث كانت تتعلق في تفاصيل العقد. وأوضح أن الاتفاقية التي وقعتها الصحة مع كندا اتفاقية إطارية تحمل في طياتها التعاون في كافة جوانب الصحة وتركز على تبادل الخبرات الخاصة بمراكز التميز بين البلدين واستقطاب بعض الكوادر المتميزة ونقل التقنية الصناعية والاستثمار الصحي والاستفادة من خبرة كندا في المنشآت الصحية بما في ذلك التخطيط والتصميم والإنشاء والتجهيز. من جهته، قال وزير التجارة الدولية الكندي بيتر فان لون إن هذه الاتفاقية ستخلق فرصا جديدة لرفع مستوى التعاون في المجالات الصحية والطبية، وستساعد الشركات الكندية على المشاركة في أكبر مشاريع الرعاية الصحية في المملكة، خاصة وأن المملكة تشهد نموا اقتصاديا سريعا.
عامل معماري يعمل جراحاً في مستشفى بيشة عبد الله آل قمشة بيشة يعمل مقيم عربي دخل البلاد بمهنة عامل معماري، طبيبا مقيما للجراحة في طوارئ مستشفى الملك عبد الله في بيشة، وأكدت مصادر مطلعة ل «عكاظ» أن العامل الطبيب «تحتفظ الصحيفة باسمه وصورة من إقامته»، لا زال يعمل في المستشفى ويحمل إقامة عامل معماري على كفالة أحد المواطنين. وفي اتصال هاتفي مع الناطق الإعلامي لصحة بيشة عبد الله سعيد الغامدي قال إن الطبيب المذكور أحضر شهادة تصنيف من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتم تصحيح وضعه وتعاقدت معه وزارة الصحة بمهنة أخصائي جراحة، مؤكدا أن وزارة الصحة لا تتعاقد إلا مع من تتم إجازته من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وذكرت المصادر أن الطبيب سبق أن عوقب ضمن آخرين من قبل الهيئة الصحية الشرعية في الجنوب بغرامة مالية قدرها 2000 ريال كحق عام، وذلك لعدم قيامه بتقييم حالة مريضة سعودية عمرها 19 عاما بشكل دقيق، وإعطائها بعض العلاجات وإخراجها من المستشفى عند مراجعتها قسم الطوارئ دون إذن رؤسائه في العمل.