يقول الرئيس التنفيذي لشركة السلام للطائرات محمد فلاتة إن السعوديين يمتلكون 400 طائرة خاصة مسجلة داخل وخارج المملكة. والحقيقة أنني توقفت كثيرا أمام هذا الرقم لأكثر من سبب، اللهم زد وبارك، فأي طائرة أو يخت لسعودي هو في النهاية ملك لمواطن ورقم في ثروة الوطن. صحيح أننا نسفنا معظم المعادلات والمسلمات المتعارف عليها وأولها سيادة الخاص على العام، لكن المفارقة هنا أن 400 شخص يقوم على خدمتهم 400 طائرة في الوقت الذي لا تتجاوز الطائرات التي تخدم 24 مليونا ربع هذا العدد. بمعنى أن كل مليون نسمة تقوم على خدمتهم طائرتان موزعة على 27 محطة في الداخل، على اعتبار أن النصف الثاني من الطائرات يعمل على خدمة محطات خارجية، ولو أردنا أن ندقق فإن النسبة تقل أيضا عن هذا العدد. هنا تبدو مفارقة اقتصادية عجيبة لا أجد لها تفسيرا ولا أين تقع من علوم الاقتصاد الحديث. الطلب يزداد لكن العرض يقل في سوق يفترض أنه سوق تجاري حر، وهي مفارقة لا أعرف كيف يفسرها لنا الباحثون في علم الاقتصاد وأين موقعها من قانون العرض والطلب الذي «ضحك» به علينا مؤسسو علم الاقتصاد الحديث (الأجانب)، إلى أن قمنا بإبطال مفعوله بكفاءة نحسد عليها. هذه كلها منجزات في علوم الاقتصاد الحديث تحسب للخطوط السعودية وهيئة الطيران المدني ونظريات وطنية مستنبطة تقوم على أنقاض قوانين ونظريات «غربية» ثبت على أرض الواقع بأنها قديمة ومستهلكة. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة