في الوقت الذي كان الرئيس التنفيذي لشركة «ناس» يطلق نداء استغاثة من دبي لإيجاد حلول للمعوقات التي أدت لفشل التجربة في المحطات الإلزامية، كانت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات تطلق من منصة مجاورة استراتيجية الهيئة حتى عام 2013م بعنوان «نحو آفاق ذهبية» لتعزيز المكانة العالمية للإمارات في تطوير الجدارات وغرس ثقافة التميز. وفي الوقت الذي كان رئيس «ناس» يستجدي المساعدة في تحرير الأسعار أو دعم الوقود، كانت الهيئة التي تقوم استراتيجيتها الجديدة على التمويل الذاتي تتأهب للتحول الشامل ورفع حركة الطيران إلى (663) ألف حركة سنوية في نهاية الخطة وبنسبة نمو غير مسبوق تقترب من 12 في المائة في عام 2013م. هذه الهيئة التي يرأس مجلس إدارتها وزير الاقتصاد للتأكيد على أن هذا القطاع قطاع اقتصادي بالمعايير العصرية فازت بعضوية منظمة الطيران المدني بعد سلسلة نجاحات متوالية كانت تقوم على تعزيز العلاقات مع الشركاء بفعالية وشفافية وتطبيق أعلى المعايير القانونية والأخلاقية لضمان النزاهة والالتزام بالمهنية العالية كما جاء في رؤية الهيئة. ففي حين كان حلم سليمان الحمدان لا يتجاوز العودة إلى المحطات الداخلية لشركة مسجلة في بلاده، نجد أن هيئة الإمارات قد فرغت للتو من إبرام (60) اتفاقية دولية لتحرير الأجواء كان آخرها مع البرازيل. فارق هائل بين سوق كبيرة تطلب إحدى شركاتها النجدة بين هيكلة السوق أو دعمها، وبين سوق صغيرة (لا تتجاوز ممراتها الجوية 35 ممرا) تقضي الاستراتيجية الجديدة برفع أساطيل ناقلاتها من (270) طائرة عام 2010م إلى (425) طائرة عام 2014م. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة