رغم انشغالاته العديدة وأسفاره التي لا تنتهي ما أن عاد فنان العرب محمد عبده من الخارج حتى طلب مرافقة صديقه الدكتور ياسر سلامة لزيارة أربعة من أهم أصدقائه أساتذة وزملاء في المستشفيات وفي بيوتهم. كانت البداية في زيارة أستاذه طارق عبدالحكيم الذي يلازم العناية المركزة في مستشفى الملك فيصل التخصصي، عندما أصر على رؤيته في العناية المركزة رغم منع الأطباء ذلك عنه إلا أن محمد عبده ذهب إلى الغرفة طالبا من حرم طارق أم سلطان أن يراه قائلا «أشوفه بس أشوفه لدقيقة» وتم له ما أراد ليقف أمامه وهو في نومة بعيدة. ثم اتجه إلى طلال باغر الذي تفاجأ الوسط الفني بإصابته بجلطة مباغتة في المخ صباح الخميس نجا من خطورتها إلى حد بعيد والحمدلله. ثم اتجه إلى مستشفى الملك فهد العام بجدة ليزور صديقه الفنان الكبير جميل محمود الذي ستجرى له عملية جراحية في فقرتين في عموده الفقري ودارت بينهما أحاديث وذكريات الفن في الأمس القريب وأطلت برأسها أسماء إبراهيم خفاجي وعبدالرحمن حجازي وعبدالله مرشدي وهيام يونس ويوسف محمد وعبدالله مددين وعبدالله نجار وفرج المبروك وغيرهم من الأسماء. أكمل محمد عبده جولته مع محمد شفيق الذي يلازم بيته ويستعد للسفر إلى تركيا في مرحلة علاج جديدة .