تشهد المستشفيات طوال شهر رمضان تواجد الكثير من نجوم وأسماء المجتمع من أبناء الأوساط الفنية والثقافية الذين لم يستطع معظمهم الصمود أمام رمضان وما يتطلبه الشهر الكريم.. من هذه الحالات انتكاسة حال الكاتب علي عمر جابر الذي ادخل مجددا العناية المركزة في المستشفى بعد أن غادره قبل أسابيع كذلك دخول شاعر الأغنية ابن الطائف المصيف يوسف رجب الذي ارتبط بوجداننا من خلال حنجرة علي عبدالكريم في كثير من الأعمال مثل «بحر الإثارة» كذلك في الأغنية الشهيرة «من فينا يا هل ترى» التي شدا بها كثير من فنانينا وساهم هو في كتابتها مع الأمير بدر بن عبدالمحسن وثريا قابل وغيرهم ولحنها سراج عمر لتكون أول عمل يغنيه فوزي محسون من ألحان سراج عمر. كذلك تجدد «الوهن» والتعب مع شاعرنا الكبير إبراهيم خفاجي بعد أن عاد من رحلته العلاجية إلى ألمانيا أخيرا وهو بصحة جيدة والحمد لله الخفاجي الذي يلازم البيت في مكة حاليا يقول: الحمد لله أنا بصحة جيدة ولكن أشعر هذه الأيام بوهن شديد ربما كان ذلك بسبب كبر السن الأمر الذي لم يسعفني فيه الحال المشاركة في استقبال ابني محمد عبده بعد عودته من رحلته العلاجية الأسبوع الماضي كذلك الفنان الموسيقار سامي إحسان الذي يلازم البيت حاليا بعد نجاته من جلطة تعرض لها أخيرا وادخل على أثرها المستشفى الأمر الذي لم يساعده لاستقبال محمد عبده وبشدة استطاع تقديم العزاء في رفيق مشواره محمد شفيق رحمه الله . يذكر أن الأسبوعين الماضيين شهدا الكثير من حالات تنويم الفنانين في المستشفيات وكان منهم، محمد المغيص، مدني عبادي.