أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أن عدد المستشفيات في المملكة وصل إلى 231 مستشفى بسعة سريرية تقدر ب 33 ألف سرير، فيما بلغ عدد المراكز الصحية 1986 مركزا صحيا. وتطرق الربيعة في عرض مرئي قدمه لدى حضوره لقاء المشروع الوطني للرعاية الشاملة والمتكاملة الذي نظمته جامعة القصيم بحضور مديرها الدكتور خالد الحمودي البارحة الأولى إلى التحديات التي تواجه الوزارة، من حيث تزايد تطلعات المواطنين للخدمات، زيادة تكاليف الرعاية الصحية، والنطاق الجغرافي الواسع للمملكة وتطبيق معايير الجودة والنوعية. وتناول وزير الصحة أبرز محاور المشروع الوطني للرعاية الشاملة والمتكاملة، مبينا أن الوزارة طرحت هذا المشروع بهدف سهولة الوصول إلى جميع مستويات الرعاية الصحية والتوزيع العادل. واستعرض الربيعة الرؤية الصحية للوزارة وتاريخها والعمر الزمني لها في المملكة، مشيرا إلى التسارع في نمو الصحة في المملكة ومعدلات التحسن في المؤشرات الصحية وانخفاض معدلات الإصابة بالأمراض المعدية. ونوه وزير الصحة بالتطور الحديث الذي تشهده جامعة القصيم وحصولها على العديد من الجوائز والنجاحات التي تجير لطالباتها وطلابها وكادرها الأكاديمي. ودشن وزير الصحة في عنيزة البارحة الأولى مركز الرعاية الصحية الأولية، مستمعا إلى شرح مفصل من مدير القطاع الصحي صالح الصيخان عن الأدوار المناطة بكل قسم. وتفقد الربيعة مركز السكر الذي يجري إنشاؤه في مستشفى الملك سعود في عنيزة، إذ قدم الصيخان شرحا عن المراحل التي مر بها المشروع، مستعرضا أعداد المراجعين للمستشفى في الفترة الماضية. وأوضح وزير الصحة أنه توجد نقلة نوعية في الرعاية الصحية في القصيم وتطور للأداء، مستشهدا بحصول مستشفيين في المنطقة على شهادة الاعتماد للمنشآت الصحية، مؤكدا وجود مشاريع سينتهي العمل فيها قريبا لافتتاحها تباعا. وحول توسعة الأقسام في مستشفى الملك سعود في عنيزة، بين الربيعة أن الوزارة تنظر إلى المعايير المهنية المبنية على أسس جيدة وعالمية وبناء على الكثافة السكانية، وستعمل على توسعة وتطوير الأقسام حسب حاجة العمل لكسب رضا وسلامة وأمن المريض الذي يعد الهدف الأول للوزارة. وأشار وزير الصحة إلى أن القطاع الصحي هو شراكة بين الدولة والمجتمع سواء من أعمال خيرية أو تبرعات وهي عملية تكاملية والسعي إلى صحة المريض.