أثناء إشراف الأرجواني ديسلفا تحدث الكثيرون عن عدم مقدرة ديسلفا على قراءة الخصوم وعلى كيفية المحافظة على تقدم فريقه وعدم ولوج الأهداف السهلة خصوصا أثناء لقاءات الفرق المتوسطة كما حصل في لقاء الحزم في الموسم الفارط. انتهى موسم ديسلفا وبمقارنة بسيطة لما حدث في المواسم السابقة يعد موسما جيدا، حقق النصر فيه المركز الثالث وتأهل للبطولة الآسيوية. بعد نهاية الموسم أجمع الجميع على أن حاجة النصر تختزل في مدرب قدير وأجانب أكفاء. حط زينجا رحاله وحتى هذه اللحظة لم يجد المتابع الرياضي عامة والنصراوي خاصة أية متعة مع الحارس الإيطالي القدير. وكأن تخبطات ديسلفا مسلسل لا بد أن يستكمل على يد زينجا!، أما الحديث عن الأجانب الأكفاء الذين يحدثون الفارق في الفريق كما يحدث في الهلال وحتى الاتحاد ما زال غائبا في النصر، والعلم لله وحده لا أظننا موعودين بمشاهدة رباعي أجنبي مميز في فريق النصر إلا إذا تم استبدالهم في الفترة الثانية لتسجيل اللاعبين!. في لقاء التعاون خسر النصر نقطتين قبل أن يطلق حكم اللقاء صافرة الختام!، في لقاء الفيصلي يتكرر ذات السيناريو القديم، وكأن النصر موعود برصاصات الرحمة والمباريات تلفظ أنفاسها الأخيرة!، نقطتان من التعاون ومثلهما من الفيصلي حرمت النصر من مزاحمة العميد على الصدارة، وسؤال أنصار العالمي الدائم ماذا يجري للنصر، ولماذا تتكرر أحداث اللحظة الأخيرة؟. أما الحديث عن الوضع المادي والعجز الذي يحصل في الخزانة النصراوية فأظنه شأنا خاصا لا يجيب عنه إلا أصحاب الشأن في البيت النصراوي، وقضية سرد الأرقام فهي من منطلق «ناقلي ثقة»!، ليست خسارة نقطة أو نقطتين حتى من فريق صغير أمرا مريعا ونهاية مطاف، ولكن الأهم أن لاتستمر هذه الهفوات التي عادة ما تحدث أمام تلك الفرق، وإلا كيف لفريق يتمكن من هزيمة الاتحاد والهلال والوحدة والقادسية والاتفاق وتنجو فرق الشباب والأهلي منه بأعحوبة ويسقط أمام نجران والرائد والحزم؟، إذن الحكاية تتلخص في مدرب كفء وأجانب مميزين عدا ذلك سيستمر الحال وعلى المتضرر الصبر ثم الصبر ثم الصبر!.