في بداية مسيرة نادي النصر في دوري زين للمحترفين لعام 2010، تعاقد نادي النصر السعودي مع المدرب الأرجوياني جورج ديسلفا خلفا للأرجنتيني باوزا الذي علقت عليه الإدارة النصراوية الآمال العظام في بناء فريق نصراوي قوي ومنافس للفرق المتنافسة على بطولة الدوري والبطولات الكبار، مع وعود بالدعم المادي وجلب أفضل اللاعبين المحليين والأجانب، ولكن النصراويين فوجئوا بطلب المدير الفني السابق باوزا إنهاء الارتباط بينه وبين الإدارة النصراوية لعدم مقدرته على التأقلم في الأراضي السعودية، وكانت الخطوة التالية من قبل إدارة الأمير فيصل بن تركي هي البحث عن أفضل الكوادر الفنية القادرة على قيادة دفة المركبة النصراوية فنيا لتحقيق طموحات الإدارة النصراوية والجماهير المتعطشة! وكان الاختيار على السيد جورج ديسلفا ذي التاريخ الرياضي المرضي, بدأ النصر بفريق متغير وبنسبة 80 في المئة عن الفريق في مواسم ماضية، متغير كليا بداية من الإدارة والجهاز الفني والجهاز الطبي واللاعبين، حيث تم جلب فريق كامل من اللاعبين, وبدأت مسيرة نادي النصر في الدوري متواضعة حيث حقق الفريق النصراوي تواضعا في النتائج وتعادلات بالجملة، والفوز كان محدودا جدا, كذلك الخسارة!! هذه النتائج عاجلت بطلب الإعلام والمشجعين والمحبين والمحسوبين على نادي النصر، إقالة الجهاز الفني بقيادة السيد جورج ديسلفا, فما كان من إدارة فيصل بن تركي إلا أن تسمع تلك المطالبات من أذن وتخرجها من الأذن الأخرى، وهذا هو الدرس الذي يحسب لتلك الإدارة الشابة. الأرجوياني جورج ديسلفا جاء من بلد مختلف له عاداته وتقاليده ومن قارة مختلفة، إلى بلد مختلف عنه كليا ولقارة مختلفة, وهذا في حد ذاته لابد من أن يترك تأثيرا على نفسية (الإنسان), فجورج ديسلفا قبل أن يكون مديرا فنيا هو بشر يتأثر بما حوله، أيضا فالفريق النصراوي فريق جديد بعضه على بعض، والأكيد أن معظم اللاعبين لم يلعبوا بجوار بعضهم إلا من بداية هذا الموسم، وهذه نقطة أخرى، كذلك الخسائر؛ إذ لم يتعرض الفريق النصراوي في القسم الأول من الدوري إلا لخسارة واحدة، وهذا مؤشر طيب لسير فريق النصر، ومع هذا كله خرجت تلك الأصوات التي تطالب بإقصاء السيد جورج ديسلفا وتغييره، حيث يريدون مدربا يملك العصا السحرية التي ستجلب البطولات والفوز في جميع المسابقات!! إن كان موجودا في الأساس. السياسة المتخذة من قبل إدارة فيصل بن تركي في الصبر على المدرب، هي السياسة التي نطالب بها جميع الأندية السعودية التي كانت- في سنين مضت- تقيل وتستقطب الأجهزة الفنية في الموسم الواحد مرتين وثلاثة وأكثر من ذلك, وهذا درس تقدمة إدارة الأمير فيصل بن تركي لجميع الإدارات في الأندية السعودية، فعليكم بالصبر على المدربين الذين اخترتموهم من قبل، وترك العشوائية في الإقالة والتعيين!! وهانحن نشاهد نتائج الصبر النصراوي على مديرهم الفني الذي فهم فريقه جيدا وعرف كيف يوظف اللاعبين في المراكز الصحيحة، والنتائج واضحة للجميع، حيث فاز النصر على كبار فرق دوري زين للمحترفين، من هلال إلى اتحاد، وحقق سلسلة من الانتصارات المتتالية وبمستويات ثابتة، ومستوى فني متطور. بهدوء,,, فهد المرداسي حكم شاب يستحق كل الاحترام والتقدير، وهو مجتهد ومبدع يسعى لتطوير مستواه التحكيمي من مباراة إلى أخرى, تكريم يستحقه فهد المرداسي بقيادة نهائي كأس فيصل, بالتوفيق يا فهد. ماذا حصل للعمدة الاتحادي؟! من تخبط إداري إلى فني إلى كوارث في الملعب من قبل لاعبين غير مبالين مستهترين بتاريخ العميد، يا (إتي) أنت أكبر من لاعبين على هيئة نور والمنتشري والمولد!! الأستاذ عبدالمعطي كعكي يحمل فكرا إداريا محترفا ومتقنا ومميزا نقل الوحدة من فريق (استراحة)، إلى الفرق المنافسة، إلى شوكة في حلق كل المنافسين . كثرة الظهور في وسائل الإعلام مملة، سواء كان هذا الظهور بسبب أو بدون سبب, الأمير فهد بن خالد بن عبدالله المشرف على كرة نادي الأهلي لا نريد أن نمل منك مبكرا,, ودمتم.