سفر الفرحة إلى الجوار ديدن سعودي بامتياز مع كل عيد، عندها تبرز الأسئلة البيروتية: لماذا كانت الحمراء اللبنانية وليست حمراء جدة غير! لماذا كانت الأشرفية وليس الهدا أو الشفا؟، دعونا فقط نتساءل أسئلة بريئة ونتجاوز الأفراح غير البريئة إلى المباح فقط!! عائلة سعودية تجتمع للخروج في سهرة ليلة العيد إلى حفل أو سهرة عائلية يكللها الفرح والابتسامة لتلتفت فلا تجد شيئا! هذا في جدة، فما بالك بغيرها! مع الإشادة والفرح الكامل بأفراح الرياض العاصمة، والتي استطاعت تجاوز كل العقبات الداعية إلى تفجير الفرح واغتيال البسمة وقهر الحب.. كابدت وجاهدت بأميرها وأمينها لترسم للفرح عنوانا اسمه الرياض، ثم ننتقل بالفرح السعودي إلى شمال القلب إلى (حائل) لتكبت فرحة نسوة أردن مشاركة أبنائهن حفل طيور جنة، فإذا بتلك الفرحة تصادر هناك وتقبل في مكان آخر، هناك نسوة القصيم لتبلغ الدهشة مبلغا، حيث يسمح لأولئك بالدخول إلى ذات الحفل! وقبلهن النسوة في جدة، ويبرز السؤال مدببا حزينا يخاصم الفرح لهيئة السياحة: لماذا تختلف جغرافيا الفرح من منطقة إلى أخرى في ذات الوطن؟ أهو ذاك التناقض الذي عشنا به مع خصوصية أرهقتنا مرضا بدون وجود مصل للشفاء؟ خضبوا الفرح بحناء سعودي، وألبسوه اللونين الأثيرين أخضر وأبيض، حتى تعود الهجرة إلى وطن أسعدنا حتى الثمالة!! [email protected] للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة