قدر تجار ومتعاملون في سوق العطور الغربيةوالشرقية ل «عكاظ» حجم مبيعات العطور في السوق السعودية بأكثر من ملياري ريال، وبينوا أن موسم شهر رمضان يمثل الحصة الأكبر من هذه المبيعات بنسبة 35 في المائة يليه مباشرة موسم الإجازة الصيفية والأعراس ويمثل 15 في المائة وال 50 في المائة المتبقية يتم توزيعها على بقية العام. وقال عادل الحازمي مدير التسويق في إحدى الشركات الوطنية: إن حجم مبيعات الشركات تؤكد تجاوز سوق العطور في المملكة ملياري ريال رغم غياب الإحصائيات الدقيقة. واعتبر نسبة النمو التي تشهدها السوق السعودية من أعلى النسب في العالم، مشيرا إلى أنها تتراوح مابين 15 20 في المائة خلال العام، الأمر الذي يجعلها من أكبر الأسواق في المنطقة. وأضاف أن نسبة مبيعات العطور الغربية ما زالت هي الأعلى؛ وذلك لمناسبتها لجميع الشرائح وسهولة استخدامها، الأمر الذي دعا تجار العطور الشرقية إلى تطوير منتجاتهم لتنافس العطور الغربية، معتمدين في ذلك على مزج العطور الغربية مع الشرقية للخروج بخلطات خاصة. وشدد على أن الإقبال على العود الطبيعي يشهد تناقصا وذلك لانخفاض نسبة المعروض وارتفاع ثمنه، بأكثر من 20 في المائة عن السنة الماضية. من جهته، أرجع خالد أبو بكر (أحد تجار العطور) الإقبال الكبير على العطور هذا العام؛ لتداخل موسم الإجازة مع موسم رمضان والعيد. وتوقع أبو بكر أن تكون مبيعات موسم الحج وعيد الأضحى أقل لعدم انتهاء الكميات التي يشتريها الفرد في عيد الفطر مما يقلص المبيعات، مشيرا إلى أن مبيعات المحلات الواقعة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة يتوقع أن تشهد نموا كبيرا في المبيعات، خصوصا المخلطات الشرقية التي يرغبها كثير من الحجاج والزوار. من جانبه قال أحمد عبده من أحد محلات تركيب العطور: «هناك إقبال كبير من بعض الشباب والسيدات على تركيب عطور خاصة بهم، وإلا لما بدأت هذه المحلات في الانتشار الكبير خلال هذا العام، مشددا على أن الأرباح في هذه المحلات جيدة وتتجاوز في بعض التركيبات ال60 في المائة. وأضاف هناك خلطات مشهورة من عطور شرقية وغربية، تمزج بنسب محددة وتتراوح أسعارها بين 200 و1200ريال.