فرصة مناسبة لكافة الأندية في دوري زين الاستفادة من هذا التوقيف بمناسبة دخول العشر الأواخر لهذا الشهر الكريم. وهناك عدة جوانب تتعلق بالأندية المتقدمة والتي حصدت بعض النقاط المفيدة مثل الهلال والاتحاد فإن الشواهد تؤكد بأن المنافسة تنحصر فيهما ولكن أخذ الحيطة والحذر بأن هناك «استراحة» وترقبا وحذرا من الشباب من أجل مواصلة الركض والحيوية بعد عودة نجومه المميزين والمشوار لا يزال طويلا وشاقا ومتعبا جدا، ولكن متى ما استطاع أصحاب الشأن معرفة مكامن العيوب والقصور فإن المسألة سوف تكون واضحة إذا كان هناك رغبة من أجل التعامل بهدوء واتزان وبعيدا عن «الجعجعة» فإن الحماقات لا تنفع ولا تفيد في مثل هذه المواقف الحاسمة. وأما فارس نجد النصر العالمي المبدع سوف يقول كلمته في الوقت المناسب ويظن بأنه لم يحصل التكييف والتأقلم الكافي بين الجهاز الفني والنجوم ويضم النصر كوكبة فعالة تمتلك مهارات عالية ولكن بشرط عدم الاستعجال وقدوم عبدالغني في المرحلة المقبلة سوف يقدم إضافة مع زملائه الآخرين، وأما الأندية الأخرى المتبقية فهي لازالت تصارع وتقاتل من أجل الخروج من عنق الزجاجة واستطاع الرائد ونجران أن يقدما صورة طيبة، ولكن هل عامل اللياقة والخبرة تمكنهما من مواصلة العطاء ومحاولة مزاحمة «الكبار» هذا السؤال الذي يطرح نفسه بقوة وكل شيء في عالم الكرة وارد ولكن بضرورة ضخ دماء ومحترفين فعالين يساعدون الموجودين حاليا والذين غلب عليهم الجهد وزيادة الحمل. وعسى ألا ينقطع في وسط الطريق وترجع أيام الحسابات الماضية والتي حدثت في الموسم الماضي وبخصوص البقية الأخرى فإن هناك محاولات واجتهادات محدودة بدون طموح كبير. الأهلي في موقف حرج: شيء محير، فقد دهش الشارع الرياضي بأكمله من هذا الهبوط المفاجئ للأهلي وكما يقولون فرقة الرعب والله يرحم الأيام الماضية ونحن ندرك بأن الإدارة واللاعبين والجمهور ومحبي الأهلي في وضع لا يحسدون عليه ولا يملكون الإجابات الواضحة لأن الشيء الذي حدث لم يكن متوقعا تماما وهذا أدى إلى تغير كل الحسابات ومن الممكن أن يكون للمدرب المقال الأثر السلبي بأن الخبرة المتوفرة لدى بعض نجوم الأهلي تجعلهم قادرين على السيطرة على الأوضاع بالقدر اللازم، عموما الأيام المقبلة سوف تقول كلمتها ومواجهة الأهلي مع العميد بعد العيد سوف تلعب دورا «مزدوجا» وتهم بالدرجة القصوى الأهلي، بينما العميد في مرحلة توهج ومعنويات مرتفعة ويأمل الأهلاويون ألا تكون مواجهتهم مع العميد على طريقة «القشة التي قصمت ظهر البعير». وفيما يتعلق بالانتقاد الشديد الذي وجه للحكام الذين أداروا المباريات المهمة في دوري زين في المرحلة الماضية جعل لجنة الحكام في موقف غير مناسب وعملت ردة فعل قوية وأصدرت العديد من الإنذارات ومواجهة بعض الحكام بأخطائهم وسلبياتهم ولكن الذي حصل بأن هذا لم يكن مرضيا ومنصفا للأندية التي خسرت بسبب اجتهادات بعض الحكام. قطفة: الغضب كتلة من اللهب لا يطفيها إلا ذكر الله [email protected]