انتهت الجولة مع سيؤول الكوري لصالح العميد ولكن إذا لم يصلح العميد حاله خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من معالجة السلبيات وعمل كل الترتيبات من أجل توفر الانسجام الكامل في تهيئة العوامل المساعدة لتحقيق الهدف المطلوب، وإذا كانت هناك رغبة أكيدة في مواصلة المنافسة الجادة على ديمتري وجهازه الفني ووضع المقترحات المناسبة وعمل مواجهة واضحة وصريحة مع كل اللاعبين لأن الموضوع لم يعد يحتمل المجاملات، ونحن نعرف بأن العميد متى ما كان في وضعه المناسب والطبيعي مع توفر التركيز سوف يحقق ما يرغب تحقيقه من أسهل الطرق، والصورة الواضحة أمامنا بأن المواجهات المقبلة سوف يكون طريقها «شائك» ولا بد من تهيئة كل العوامل المساعدة لإزالة كل العقبات، وأبناء العميد على معرفة كاملة بكل خفايا الأمور ويدركون بأن الاجتهاد مرفوض لأن كل الأبواب متاحة ومشرعة من أجل تحقيق أمانيهم إذا أرادوا أن يكونوا أكثر همة وواقعية مع إثبات الوجود، ونحن نعلم بأن ما حصل لأبناء النمور عندما أخفقوا في الموسم الماضي وعدم تحقيقهم البطولة الآسيوية سبب ذلك آثارا وعواقب وخيمة أثرت على مشوارهم في الدوري، والذي يهم الشارع الاتحادي بأن يعمل المخلصون في الاتحاد هذا في الحسبان و«ليس الأمس ببعيد وإن غدا لناظره قريب». الهجرة إلى الخارج هناك رغبة أكيدة من العديد من النجوم في محاولة الاحتراف خارجيا وهذا في حد ذاته ظاهرة صحية إذا كان المحترف في بداية حياته وعمره الكروي ونحن ندرك بأن الاحتراف هو الوسيلة الوحيدة لصقل وتنمية المواهب والقدرات، ولكن مع الأسف الشديد فإن التفكير السائد حاليا داخل أروقة أغلب الأندية بأن الذين يسعون إلى الاحتراف في الخارج بسبب البعد عن الضغوط النفسية وعدم قدرتهم على تحمل النصائح الموجهة إليهم أو مواجهتهم بأخطائهم الواضحة، وأعتقد بأنه إذا كان هذا توجههم وسببا في رغبتهم في الاحتراف خارجيا فإنهم لم يفهموا القوانين واللوائح والأنظمة التي يتم التعامل بها في الأندية الأوروبية فهي أشد قسوة مما هو معمول به في الدول العربية، ولم يجد النجم من يشفع له أو يلتمس له العذر والشعار الذي يتم التعامل به في الخارج مع المحترفين بأن يكون قادرا على العطاء والإنتاج وتطبيق التعليمات والتوجيهات للمدرب والإدارة بكل حذافيرها فسوف يكون وقتها المحترف في السليم، وإذا كان غير ذلك فإنه سوف يكون في «الباي باي» [email protected]