** اختبر نفسك في ميزان الثقة والغرور؛ فإن كنت مقدرا لملكاتك وإمكاناتك ومواهبك وقيمتك فأنت واثق من نفسك معتز بقدراتك، وإذا نظرت إلى نفسك بإكبار وإلى غيرك باحتقار فهو دليل نقص تحاول إخفاؤه بغرورك. ** عليك، عزيزي، الانحياز إلى أحد النقيضين إما التواضع أو الغرور، فلا يوجد منتصف بينهما، وتذكر أن الثاني يضع حجابا بين عقلك وواقعك، ويبني داخلك أبراجا عاجية وهمية، وبهذا تكون قد نسيت أو أنك تناسيت أن الإعجاب بالنفس يمنع الزيادة. ** عجبا لك أيها المغرور، تؤلم الآخرين وتؤذي مشاعرهم بتكبرك ثم تنتظر منهم المديح والإطراء والثناء، ولتعلم أن إعجابك بنفسك يجعلك تعيش حالة أنانية طاغية، لذا فإني أحيلك إلى كلام واحد من حكماء التاريخ علي بن أبي طالب رضي الله عنه «عجبت لابن آدم يتكبر وأوله نطفة وآخره جيفة». ** وإليك أيضا نصائح الحكماء؛ إذا داهمتك حالة من الغرور، فناجي ربك وخاطبه بصدق وحاجة بأن يرفعك في أعين الناس ويصغرك في عينيك، واستذكر سير العظماء المتواضعين، ثم استعرض النصوص والحكم والمواعظ الطاعنة في الغرور، وإذا أثنى عليك الآخرين فقل: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيرا مما يظنون. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة