* لعل أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع أن يمتد موضوع اللاعب محمد نور من الفترة الفاصلة بين موسم رياضي منصرم إلى ما بعد انطلاقة الموسم الرياضي الحالي، ويتحول إلى قضية، بل أشبه ما تكون بمسلسل لا يعلم إلا الله بمن شاء له التزامن مع هذا الشهر المبارك الذي تحول في توجه السواد الأعظم من أرباب ما يسمى بنجوم الفن الدرامي والمسلسلات.. أقول تحول هذا الشهر من موسم عبادة مع ما لا بأس به مما هو هادف ومعزز للقيم السامية (إن عثر على شيء منه)، إلى موسم المسلسلات والتسطيح. * أقول لا يعلم إلا الله بمن شاء أن يجعل من محمد نور بما يحمله سجله من نجومية كبيرة وموقعه من قيادة لأعرق الفرق الرياضية السعودية ليصبح موضوعا، فقضية في مسلسل حقق من الحضور على مستوى القنوات الرياضية تحديدا ما لم يتحقق للنسبة العظمى من المسلسلات التي عرضت في القنوات الأخرى هذا الشهر، بما فيها ما كان قد حقق في مواسم ماضية قدرا كبيرا من القبول والاستحسان عندما كان كادره متحدا ومتحابا وبالتالي متجانسا ومنسجما، وعندما أصيب هذا الكادر بالتمرد على بعضه أو بتنصل أحدهم من الآخر وراح كل منهما في اتجاه حل الفشل والفجاجة والامتعاض من قبل المتلقي، وكان هبوط المستوى والقيمة الفنية من نصيب ما قدم بعد تخليهما عن اتحادهما، حتى أصبح المتلقي في شتات وتعجب جراء ما لا يجد له من تفسير أو مبرر أمام مثل هذه المتغيرات التي تتحول من حبة إلى قبة، أو بالأحرى قنبلة ناسفة ومدمرة، ولو أن هناك من تعرف على هذه الحبة ومن زرعها وقام بالخلاص منها لما تطورت إلى قبة، ثم قنبلة ونسف وتباعد يُضاعف من مساحة الاصطياد في الماء العكر. ** والمؤلم أن حلقات مسلسل نور تجترها معظم القنوات الرياضية بنفس الرتم إلى حين كتابة هذه السطور، ولم تتمكن أية قناة أن تذهب إلى المعني بالقضية أو تستضيفه، وتقدم عملا إعلاميا يتجاوز تحويل ما يكتب إلى مقروء ومعروض لكل ما يكون عليه من تصادم وتنافر وتبابز وادعاء ونفي وتجريح وتنظير لا يستاهله الاتحاد ولا رموزه.. والله من وراء القصد. تأمل: كلنا أستاذ غيره، كلنا جلاد غيره! فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة