الزيارة الرائعة التي قام بها سمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم لمجمع النور بجدة ومبادرته المميزة والتي تمثلت في مشاركة الطلاب تنظيف فصولهم، كما شاهدنا ذلك في برنامج (خواطر) تنم عن فكر إداري مستنير، وثقافة واعية بأهمية المشاركة المجتمعية، وجمع بين التنظير والتطبيق الذي قلما يجمع بينهما مسؤل!! كل ذلك يراهن على مرحلة إصلاحية قادمة وبقوة للتعليم السعودي، فنحن نعرف أن الدولة ضخت مليارات الريالات في (مشروع تطوير التعليم) ونلمس مدى اهتمام القيادة بهذا النشء الذي سيواصلون مرحلة العطاء لهذا الوطن , ولكن الأهم من ذلك هو الإنسان الرائد الذي سيترجم هذا الفكر وهذه الإرادة إلى عمل، فكان الأمير فيصل بن عبدالله! هذه المبادرة رسالة حاسمة وواضحة من سمو الأمير لجميع مسؤولي التربية والتعليم، مفادها أن الكل مطالب بالمشاركة والعمل في الميدان، ولا وقت للتنظير والاسترخاء على المكاتب الوثيرة، فهاهو الوزير الأمير يشارك وبنفسه اهتمامات وعمل الطلاب. وفي خضم هذه الفرحة العارمة بمشاهدة التغيير عمليا، وقفنا متسائلات: ومدارس البنات يا سمو الأمير؟ فالوزارة ليست للبنين فقط! ومشروع توحيد الإدارات المميز والذي نتابع خطواته بكل اهتمام خير شاهد على أن الوزارة للجنسين طلابا وطالبات! فلماذا لم يكن لمدارس البنات يا سمو الأمير بصيص نور من إشراقه هذه المبادرة؟ لماذا لم تكن تلك الأم المدرسة كما نردد دائما حاضرة في أجندة ذلك البرنامج التطوعي؟ لماذا غابت الطالبة ياسمو الأمير؟ عتبنا يا وزير المبادرات الرائعة بحجم فخرنا واعتزازنا بك وأنت السعودي الأصيل الذي شارك أبناءنا تنظيف معقلهم الأهم المدرسة! الطالبة هي اللبنة الأهم للبرامج التطوعية، وهي حجر الزاوية في بناء الأمم والحضارات، فاشملها بمبادرتك المميزة يا سمو الأمير، ونحن في انتظارك في إحدى مدارس الوطن الغالي ولكن هذه المرة في مدرسة للبنات! فمتى يا سمو الأمير؟!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة