سجل مؤخراً ملتقى ابداع الثامن نجاحاً مميزاً من خلال الفعاليات والحضور المميز الذي جاء تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم أمير المنطقة الشرقية انطلقت فعاليات ملتقى إبداع بنسخته الثامنة تحت عنوان (العمل التطوعي ..فطرة انسانية ..ونظرة حضارية) وسط حضور تجاوز 300 سيدة وفتاة تتقدمهن وزيرة التنمية البحرينية الدكتورة فاطمة البلوشي ورئيسة مرشدات المملكة وحرم وزير العمل السعودي الاستاذة مها فتيحي وذلك في فندق ميركور الخبر شرق السعودية والذي رعته الجامعة الملكية للبنات بمملكة البحرين الحاصلة على إعتراف وإعتماد أكاديمي من وزارة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية والذي من خلاله برز دور الجامعة الملكية في دعم وتطوير الطاقات الكامنة لدى الفتيات ..فهي تحوي أكثر من 250 طالبة سعودية منتسبة للجامعة .. فرسالة الجامعة واضحة في تهيئتها لطالباتها بإيجاد بيئة محفزة ومتحدية وقوية، تساعد في إنتاج شخصيات قوية ومتكاملة، ومشجعة على القيادة، تلك البيئة التي تتبنى توعية طالباتها إجتماعياً وثقافياً وعلمياً من خلال إلتزام أعضاء هيئة التدريس بالتدريس الفعال، وتشجيع التعليم، والتعلم الذاتي والبحث وتقديم الخدمات من خلال النشاطات المتنوعة المصاحبة للمواد الدراسية ، حيث تتنوع الفعاليات الرياضية، الفنية، الإجتماعية و غيرها. وأبانت رئيسة الملتقى نورة فيصل الشعبان ان دعم الجامعة الملكية كان مساهماً في إنجاح فعاليات الملتقى الذي تميز بلغته الشبابية وانطلاقته المميزة بفكر متجدد وعقول فذة في مجال العمل التطوعي..واختتمت .. أنني أستوحي خطاي بقول سيدي خادم الحرمين الشرفيين ( الوطن للجميع..ومعيار كل منا على قدر إخلاصه وعطاؤه).. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي نجيب الزامل أن من أهداف جمعية العمل التطوعي المشاركة بأي نشاط يخص العمل التطوعي والعاملين في هذا المجال, ومن ذلك المنطلق أتت فكرة المشاركة في ملتقيات إبداع الثامن لإبراز جهود الفرق التطوعية والمتطوعات ودورهن الخدمي في المجتمع.وأوضحت المديرة التنفيذية لجمعية العمل التطوعي رانيا بوبشيت في كلمة ألقتها ان العمل التطوعي هو إنعكاس للمسؤولية التي نشعر بها تجاه الاخرين، والاخرين لن نعمل معهم او لهم إلا بشكل جماعي وبروح الفريق. فيما أشادت وزيرة التنمية البحرينية الدكتورة فاطمة البلوشي بجهود الشابات السعوديات في تنظيم ملتقى ابداع الثامن مشيرة الى ان مايميز الملتقى هو ابتعاده عن التنظير والسرد وعمد الى طرح واقع فعلي وعرض تجارب ونماذج ناجحة وهو مايحتاجه العاملين في القطاع التطوعي من مشاهدة هذه النماذج لتبادل الافكار والخبرات بدورها أكدت رئيسة مرشدات المملكة العربية السعودية وحرم وزير العمل مها فتيحي على دور ملتقيات ابداع مؤكدة على الصيت الرائع الذي وصل المنطقة الغربية ودعم نورةالشعبان وما تقوم به من نشاطات نسائية مميزة , مشيرة الى ان المنطقة الشرقية تحفل بالمبدعات المبادرات لديهن قدرة على العطاء بقلب محب صادق ليكونوا نماذج سعودية ترفع الرأس. لافتة الى ان هذه المتلقيات النسائية بين المناطق تحقق احد السنن الالهية وهي التعارف ومايأتي وراء هذا التعارف من تواصل وتبادل الخبرات مشيرة الى ان نشاط المرشدات يعد نشاط وطني ، إقليمي، دولي، تطوعي، تربوي، شامل خاص بالفتيات. لبناء الشخصية وتمكين الفتاة وإعداد المواطنة المسئولة والأم الصالحة، القادرة على تربية الأبناء وخدمة الإنسانية وإنكار الذات والعمل على نشر السلام والإنفتاح على العالم. فيما طرحت مديرة مركز الاميرة جواهر بنت نايف لمشاعل الخير بدرية العثمان دور المركز في تنمية وتفعيل العمل التطوعي عبر انشطتة المتعددة وعبر برامجه الممتميزة والتي تصب في خدمة المجتمع , وشرحت مريم الزهراني من جامعة الدمام دور الانشطة الجامعية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي في نفوس الطالبات. كما شجعت المذيعة السعودية هناء الركابي على ضرورة العمل التطوعي والذي لا يقتصر على مجال معين بل يمكن أن يكون في جميع المجالات وبشتى الطرق.. شرط أن تكون موجهة لخدمة المجتمع.. وحيث أكد الدكتور مازن جمعة رئيس الجامعة الملكية للبنات تشجيع الجامعة للطالبات على المشاركة في جميع الأنشطة الجماعية و لتسهيل ذلك نقوم بإعطاء الفرص لتأسيس النوادي و الجمعيات، وسيكون بإمكان الطالبات ممارسة إهتماماتهن في الرياضة و الفن الإبداعي و الأنشطة الثقافية و الإجتماعية و المشاركة الفعالة في الأعمال التطوعية. و هذة الخبرات تساعد الطالبات على تطوير إمكاناتهن الإدارية و القيادية مما يؤهل الخريجات للمساهمة في الأنشطة الإجتماعية و تعزيز مستقبلهن المهني. كما وضحت ابتسام القاضي مديرة العلاقات العامة بالجامعة الملكية أن الجامعة توفر للطالبات الأجواء المثالية لإبراز التميز الأكاديمي و النمو الشخصي والمشاركة التطوعية لخدمة المجتمع في حرم جامعي مصمم بأحدث المرافق و الخدمات بما يحتوي من قاعات المحاضرات و المختبرات و الورش و الاستوديوهات المجهزة بالكامل بما تحتاجة من معدات و أجهزة، إضافة الى المكتبة المركزية التي تعتمد على كتب اللغة الإنجليزية بالدرجة الأولى لكون لغة التدريس في الجامعة هي اللغة الإنجليزية، الى جانب بعض الكتب والمصادرالعربية. واختتمت الفعاليات بتكريم الجهات الراعية والمشاركة والمتحدثات من قبل راعية الملتقى الاميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز آل سعود التي عبرت عن فرحتها ..وسعادتها بالمستوى الذي شاهدته ولمسته من ملتقيات إبداع.