أكد رئيس منظمة الطاقه الذرية في إيران علي أكبر صالحي أن التخصيب لإنتاج وقود محطة بوشهر النووية والمحطات الأخرى التي سيتم إنشاؤها في المستقبل سيستمر. ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إلى صالحي قوله أمس إن طلب البيت الأبيض الأمريكي بوقف التخصيب من قبل إيران بسبب توفير وقود محطة بوشهر النووية من قبل روسيا «هو منطق معيب». وأشار صالحي إلى أن عمر محطة بوشهر النووية الفعلي يبلغ 60 عاما لکننا أخذنا بعين الاعتبار عمرها 40 عاما وقال إنه مع افتراض الحصول على وقود هذه المحطة لعشر سنوات من روسيا» فماذا سنفعل خلال الأعوام ال30 أو ال50 القادمة؟». وأضاف أن الاتفاق الموقع مع روسيا «لا يعني أنه يتعين علينا شراء الوقود من روسيا بل هو مذکرة تفاهم بأن يلبوا احتياجتنا إذا ما تقدمنا بطلب للحصول على الوقود». مؤكدا في الوقت ذاته على أن بلاده تمتلك في الوقت الحاضر وقود قلب المفاعل لمدة عام لکن يجب تبديل ثلثه کل سنة». ومن المقرر أن يتم اليوم نقل الوقود الرئيسي لمحطة بو شهر إلى الأحواض الكائنة بجانب قلب المفاعل بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع العميد أحمد وحيدي أنه جرى أمس اختبار صاروخ «قيام 1» الإيراني بنجاح. ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إلى العميد وحيدي قوله إن هذا الصاروخ يملك قدرات وميزات کبيرة لينضم إلى مجموعة الصواريخ الإيرانية. وأضاف أن الصناعات الدفاعية للبلاد «تحولت اليوم إلى مظهر لفاعلية الدولة ورمز لهزيمة استراتيجية الأعداء». وأوضح أن المتخصصين الإيرانيين في صناعات الدفاع يقومون اليوم بتصنيع الطائرات الحربية والأقمار الصناعية والصواريخ والمدمرات والغواصات والفرقاطات. وأشار إلى تصنيع أنواع الدبابات وناقلات الجنود وأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات في داخل البلاد وقال «لا يوجد الآن شيء تريده القوات المسلحة وتقول صناعات الدفاع بأننا لا نستطيع إنجازه».