لا تعادل فرحة ونشوة الكاتب أو الكاتبة بتصدر مقاله صفحة صحيفة سيارة، إلا التعليقات التي تعتبر نبض حرفه وقلمه، تلك التعليقات التي تعتبر ترمومترا يقيس بها الكاتب درجة تفاعل القراء مع فكره سلبا أو إيجابا! وفي ظل الندرة التي يعاني منها الباحث، تجاه قياس الرأي العام في موضوعات اجتماعية أو فكرية، تعد التعليقات والتي تمثل الأطياف الاجتماعية كاملة تحت المقالات في صحفنا بمثابة منجم هائل لهذا الرأي العام الجاد في معظمه المشارك في كل حالاته. والفرح الأعظم بجانب تلك التعليقات هو استلامك لرسائل بريدية، تخص مواضيعك أنت تحس فيها نوعا من الخصوصية أفردك بها قارئك العزيز ليشاركك رأيك، أو يثور عليك تجاه موضوعك أو تدخل ضمن تعليب وتصنيف جاهز أعد مسبقا! وفي كل الحالات تشكر له هذا الجهد وتفخر بانضمامه لقائمة أصدقائك البريدية. ولكثرة ما أتلقى من القراء الأعزاء سوف يكون لي لقاء معهم من وقت لآخر، في زاويتي هذه لنتطارح معا جملة من أفكارهم ومشاركاتهم، وغضبهم الجميل كما حدث مع رسالة الجنوبي الغاضب: عبدالله الشهري الذي وصمني بقلة الذوق لعدم ردي على رسالته! وبأننا نحن جماعة الكتاب (كاتبين كلام وبس) لأرد عليه شاكرة وأعتذر له لتأخري في الرد! وها أنا أرد الآن علنا نتجاوز تلك الغضبة الجنوبية! والأخ العزيز / سالم بن صالح الذي أتمنى أن أكون عند حسن ظنه! والقارئ المثقف / وليد المالكي ... الذي أسرني بجمال أسلوبه وروعة تفكيره، من كان يمتلك تلك العقلية يا وليد لايشكو الإحباط فعندما يغلق أمامك باب تأكد أن هناك مائة باب غيره. ولا تنسى أخي الفاضل الدعاء فهو خير معين لفتح المغاليق. وهناك من يثري موضوعك الذي تكتب مثل القارئ الذي رمز لاسمه (vip1938) والذي أوافقه على إضافته المميزة حول موضوعي (تحولات ما بعد هيلة). هذا غيض من فيض، ولنا موعد دائم مع هذا الفرح!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة