إلى تمام الساعة الثانية ظهرا من يوم أمس وفقا لتاريخ كتابة المقال، وصل عدد تعليقات القراء على مقال «للبريد جعجعة .. فأين الطحين» حوالي خط العشرين مادة، ما بين إشارة وتعقيب وببعض الإحالات شيء من اللوم والتوبيخ بانتقاد مقرونا بتشفٍ، وجميع ما سبقت الإشارة إليه يأتي من باب لنترك الباب مواربا، والرأي للجميع. وشخصيا أحيي القارئ وأرحب به وكم كنت أتطلع لأن يقول لي أحدهم يا أخي اتق الله، فما تشير إليه بصدد البريد السعودي لا أساس له من الصحة وأنت إنسان مغرض لا هدف لديك ولا تطلعات تواكب أفكارك لأن ما تذكره يدخل في باب المساومة والتدليس. عموما تغيرت مواقف الناس، وليس بإمكان كاتب ولا واعظ من نوعه حمل الناس على ممارسة أفكار ولا اعتقاد لا يرونه صحيحا من أساسه، فكيف بنا إذا جئنا إلى قناعة المواطن بوصفه مستهلكا ومؤتمنا على ممارسته الرأي بمرونة درجة الاقتراب من القول السديد، ولا أزيد. هنا يمكن أن نتفق أو نختلف وعلى أية حال فكل شيء مكشوف مكشوف، وهكذا فللقارئ أن يتحدث ويكتب ويعبر عن قناعته بما يجدر به الطرح رأيا .. واعتقادا وشهادة أيضا هو بذلك يتقدم من خلالها إلى المسؤول عن «واصل» وما أدراك ما «واصل».. على أمل أن يصل من تقع عليه عهدة البريد السعودي إلى الإجراء الصحيح .. ولو أدى ذلك إلى إعادة نظر المسؤول فيما يراه الرأي العام من أساسه لا يقوم على خدمات بناءة ولا إسناد صحيح. يا إلهي ألا يوجد رجل واحد ولا امرأة ولا عقل محايد يقول إن ما طرحه العبد لله من خلال «عكاظ»، ممثلا في حضرتي لا أساس له من الصحة .. فكل الذين كتبوا هنا والذين لم يكتبوا شيئا قطعا هم أكثر بمئات المرات من الذين كتبوا بإدلاء شهادة الرأي العابر قد اتفقو هكذا متسائلين وسائلين إلى البريد السعودي كما لو كان منظومة رجال وخدمات.. «ألا توجد لديكم خدمات رائعة بإسناد رشيد!!». للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة