تبدأ سوق الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية ابتداء من اليوم، الذي يتزامن أيضا مع نهاية تداولات شهر يوليو، الذي سيرسم خلاله تعاملات اليوم ملامح مسار المؤشر للأشهر الثلاثة المقبلة. كذلك فإن تداولات اليوم من شأنها أن تحدد مسار تعاملات الأيام المقبلة من هذا الأسبوع، كونها ستكون امتدادا للمسار الأفقي أو الحيرة التي تمر بها السوق وسط انخفاض قيم التداول وتركزها أيضا على أسهم قيادية حيث يلاحظ اتساع قاعدة الأسهم القيادية التي أصبحت تساهم في مسار المؤشر العام. لذا يتوقع أن يبدأ التداول بانخفاض طفيف لنقطة 6264 ثم تغيير إيجابي وصعود للمؤشر إلى نقطة 6272 نقطة ثم 6279 نقطة، وسيكون التعامل متسما بنمط الحيرة ما بين نقطة 6260 و6279 قبل أن يحسم أمره بالهبوط إلى نقطة 6245 ثم يرتد ارتدادا إيجابيا لقرب مستويات 6301 نقطة، وسيكون هذا الوضع مدعوما من قبل أسهم قيادية بأداء متباين. فسهم «سابك» سيمارس الدور الضاغط فيما يمكن أن يؤدي «سهم الكهرباء وسهم الراجحي والاتصالات وموبايلي»، أدوارا إيجابية . ويلاحظ أن سهم «سابك» يقع بين نقطة دعم 85.75 ومقاومة 87.25 ويبرز دعم 85 ريالا كدعم أساسي للسهم. فيما يبرز 89.5 كمقاومة صعبة لم يظهر بعد موعد اختراقها . أما سهم «الراجحي» فيظهر أنه سيختبر دعم 78.5، ومنها ينطلق لاختراق مقاومة 80 ريالا ليواجه مقاومة 80.5 والتي سيكون اختراقه لها موعدا للوصول إلى سعر 82.5 ريالا. أما سهم «الكهرباء» فيبرز بإمكانية وصول سعره لمقاومة 14.25، حيث سيكون هذا السعر مقاومة ليست سهلة قد تهوي بالسهم لما دون سعر 14 ريالا وتأسيس دعم بين سعر 13.45 إلى 13.7 ريالا. أما سهم «الاتصالات السعودية» فيبرز كأحد الأسهم القيادية التي تنتظر محفزا بتوزيع نقدي فإن أدائه يتسم بإيجابية محتملة، حيث ينتظر أن يخترق مرة أخرى مقاومة 39.5 ومنها العودة إلى سعر 40.5 ريالا، حيث سيكون مهما جدا استقرار السهم وإقفاله فوق الحاجز النفسي لمواصلة انطلاقه مستقبلا. أما سهم «موبايلي» فسيكون سلبيا نسبيا حيث سيواصل اختبار نقاط دعم إلى سعر 52 ريالا وربما 51 ريالا. وبإيجاز فإن تباين أداء الأسهم وتناقص قيم السيولة سيلقيان بظلالهما على مسار التعاملات لهذا اليوم والتي ستكون كما ذكرنا آنفا بأنها ستميل إلى المسار الأفقي أو الحيرة التي تتصف بالتجميع الهادىء.