كشف مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الفلسطيني عن استحداث إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية،لأول مرة، وضع كاميرات مراقبة داخل زنازين العزل الانفرادي لمراقبة الأسرى. وأكد المركز نقلا عن الأسير أحمد السكني من غزة، الذي يقبع في معزل سجن (نفحة) الصحراوي في بئر السبع، أن أوضاع الأسرى المعزولين باتت لا تطاق في ظل الممارسات والإجراءات التي تتخذها مصلحة السجون بحقهم، مشيرا إلى أنها في غاية القسوة وتحرمهم من أبسط حقوقهم الأساسية. وقال مدير مركز الأسرى رأفت حمدونة، إن زنازين العزل الانفرادي بمثابة قبور مظلمة، وباتت تشكل خطرا حقيقيا يتهدد حياة الأسرى المعزولين، إذ تكثر فيها الحشرات والزواحف ولا تدخلها أشعة الشمس، الهواء، وذات رطوبة عالية، ما ينعكس على حالتهم الصحية. ودعا الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الموجودين في العزل الانفرادي، مناشدا اللجنة الدولية للصليب لإنهاء هذا الملف ونقل الأسرى من عتمة الزنازين إلى السجون المركزية للعيش مع زملائهم دون استهداف لنفسياتهم وصحتهم.