«حين نرسم أحلامنا لتصبح واقعا، وحين نصل لدرجة المستحيل، نفكر لوهلة أننا بشر ونملك عقولا لا بد لها أن تحل عقدة الاستحالة، عندها فقط سنصل لمبتغانا». بهذه المقدمة، انطلق حسن عبد الوهاب شمس للحديث عن ابتكار جديد، يعتقد أنه سيكون نقلة في العمل المصرفي وسيرفع المعاناة عن الأشخاص الذين يفقدون بطاقات الصرف الآلي في لحظات حرجة ويضطرون لانتظار البديلة لأيام. ويتمثل الابتكار في بطاقة صراف آلي جديدة يمكن استخدامها لجميع البنوك وتعتبر الأولى من نوعها، وتكون عملية إصدارها مركزية، أي عن طريق شركة خاصة لها فروع في كل البنوك المحلية، وتؤدي هذه العملية -بحسب المبتكر- إلى اختصار الوقت اللازم في إصدار البطاقة، ولن يحتاج من يفقد بطاقته أو تنتهي صلاحيتها أن يذهب للبنك نفسه الذي أصدر البطاقة، وبإمكانه الحصول على بطاقته من أي بنك يعمل داخل الدولة ومشترك مع الشركة الجديدة. ويسرد شمس بعضا من مميزات هذا الابتكار قائلا، «هو لا يتطلب من مصدر هذه البطاقة (الشركة) الدخول إلى الحساب المصرفي للعميل، إنما يتم إصدار البطاقة وفقا للطريقة المتبعة في إصدار البطاقات حاليا عبر البنوك، وتكون هذه البطاقة موحدة في الشكل والتصميم، وشعار هذه الخدمة الجديدة مرفق بها». ويضيف «من المميزات الأخرى للابتكار؛ هو أنه يتيح للمستخدم اختصار كل بطاقات الصراف التي يملكها في بطاقة واحدة إذا كان لديه أكثر من بطاقة في النظام الحالي، ويمكنه كذلك استخدام رقم سري خاص لكل بنك، ويحق له سحب مبلغ خمسة آلاف ريال كحد أقصى من كل بنك، وبمعدل لا يزيد على 20 ألف ريال في اليوم الواحد، إضافة إلى مميزات أخرى سيتم الكشف عنها في حينها». وذكر شمس أنه كان يخطط للمشاركة بهذا الابتكار في معرض الابتكارات الأخير، لكنه لم يتحصل على موافقة الجهات المختصة، «كان الوقت ضيقا جدا، ما حرمنا المشاركة في هذه الفعالية الكبيرة التى حضرها كثير من المخترعين والمبتكرين».