تفاجأ نحو 66 مسافرا على متن طائرة الخطوط السعودية المغادرة من المدينةالمنورة إلى تبوك أمس الأول، بتخلف أمتعتهم دون سابق إنذار، ما أدى إلى إرباكهم، خصوصا قاطني المحافظات أو المواصلين سفرهم إلى مصر والأردن، واضطروا إلى المبيت في تبوك حتى وصول أمتعتهم أمس. وأرجع ل «عكاظ» مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة والإعلام عبد الله الأجهر، السبب إلى ارتفاع درجة الحرارة في المدينةالمنورة، مشيرا إلى أن الأمر معتاد عليه في السعودية في مثل هذه الظروف، حرصا على سلامة المسافرين، مبينا تأخر الرحلة نحو ساعة عن موعدها. وذكر الأجهر، أن تحقيقا يجري حاليا لمعرفة سبب عدم إبلاغ المسافرين بتخلف الأمتعة من قبل موظفي السعودية في محطة المدينة. إلى ذلك، عبر ل «عكاظ» عبد الرحمن البلوي من ركاب الرحلة عن استيائه من تعامل موظفي السعودية مع المسافرين، وعدم إشعارهم بتخلف أمتعتهم، وأنهم لم يعلموا بذلك سوى عن طريق عامل في مطار تبوك، مشيرا إلى تأخر الرحلة ومغادرتها مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينةالمنورة عند الخامسة والنصف مساء، أي بتأخير أكثر من ساعة عن موعدها الأصلي. وقال: «كان من اللائق أن يبلغ موظفو السعودية في مطار المدينة المسافرين عن تخلف الأمتعة قبل المغادرة لأخذ احتياجاتهم الضرورية خصوصا أن من بينهم مرضى، أحدهم يعاني من الفشل الكلوي ولديه جهاز غسل ضمن الأمتعة، ومسؤول آخر لديه عقود مشاريع تحتاج توقيعها في حقل على بعد 230 كيلو مترا شمالي غرب تبوك». يذكر أن مطار تبوك، شهد أمس تقاطر أعداد المسافرين الذين حضروا لاستلام أمتعتهم بعد وصولها عبر مطار الملك عبد العزيز في جدة.