مع إسدال الستار على مونديال جنوب إفريقيا لم يكن هناك لاعب أبرز من اللاعب بول فهو هداف كأس العالم لهذه الدورة بامتياز فقد سجل ثماني إصابات لم يحرزها أي لاعب خلال تاريخ البطولة وهي إصابات نادرة الحدوث بمثل هذه الدقة. هذا اللاعب لم يتم تنصيبه من قبل الفيفا وتم تجاهله (أثناء مراسم تسليم الكأس) وتم منح لقب الهداف لمواطنه الألماني توماس مولر من غير أي تنويه لإصاباته الحاذقة بينما تم ذكر من كان يتنافس على لقب هداف كأس العالم لعام 2010. وهو ظلم بين، لم يكترث له الاتحاد الدولي كما لم يكترث له الهداف بول نفسه. وهذا الهداف الألماني يدعى بول وهذا (البول) كان أبرز اللاعبين لهذا المونديال فهو لاعب يتحرك بنشاط قبل المباراة ويسدد التصويب قبل بدء المباراة بساعات طوال ثم يركن للهدوء تاركا العالم أجمع يختصم ويصطلحون عند تصويباته. بطل العالم لهذه الدورة هو اللاعب (بول) وهو الأخطبوط الألماني الذي منح الإسبان كأس العالم لأول مرة في التاريخ. هذا الأخطبوط المتنبئ سيقلب تاريخ التنجيم رأسا على عقب، وإشارات هذا الانقلاب بدأت تطل برأسها من أنحاء مختلفة من العالم حيث يسعى الكثيرون لاستعارة اللاعب بول وربما يصبح لاعبا محترفا لدى أغنياء العالم. وكان ظهور الأخطبوط بول مجرد تسلية تمارس في مطعم لتقديم الوجبات فإذا بتلك المزحة تتحول إلى شاغلة الناس بيقين ترسخ لم يثبت هذا اليقين سوى اللاعب بول وإن سبقه ظهور متواضع لأخطبوط سابق في دورة 2006 حيث كانت توقعاته أربع إصابات من ست، إلا أن بول سينحرف بالتخمينات إلى منعطف مهم للغاية هذا إذا أخذ الأمر بجدية قصوى من قبل علماء الأحياء. فالمعلومات العلمية تشير إلى أن الأخطبوط له مزايا وصفات خلقية يمكن لهذه المعلومات المتناثرة وغير المدقق بها أن تتحول إلى مجال بحث تكون نتائجه قفزة جديدة في العلوم. فالله عز وجل لم يخلق شيئا لمجرد الخلق أو ما نقول عليه عبثا، فهذا المخلوق الأخطبوطي ظل في ذاكرتنا وحشا كما صورته الأفلام ربما يكون ذلك بسبب غرابة صفاته الخلقية إلا أن تلك الصفات هي تحمل إشارات لها علاقة بالكهرومغناطيسية ولأن الكون في حالة تجاذب كهرومغناطيسي فليس بعيدا أن ثمة سرا أودعه الله في هذا المخلوق. وعادة العلماء أنهم يسيرون نحو المجهول بسبب حكاية مهملة أو إشارة ضعيفة تأتي من هنا أو هناك، فهل يتسابق علماؤنا نحو معرفة أسرار الأخطبوط ليعوضونا عن غيابنا العالمي الكروي بحضور عالمي علمي أم أن (الكبسة) ستثقل بطونهم وعقولهم ويكتفون بإطلاق الضحكات على جنون العامة بتخمينات الأخطبوط بول. الآن أتمنى لو أني عالم أحياء وسأمتنع عن الكبسة وجلسات البلوت وطق الحنك وأجلس (أبصبص) في أخطبوطة ابنة خمسة عشر!! وياوعدي!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة