في الكوارث والأحداث التي تتعرض لها المجتمعات يتضح ويبرز دور الأفراد والجماعات في العمل الخيري والتطوعي، ومن خلال هذا الدور تأتي أهمية التسارع نحو مساعدة المنكوبين، وهو ما حدث في كارثة سيول جدة، التي أفرزت وعيا اجتماعيا يؤكد على ضرورة خلق ثقافة التطوع، حيث ساهم متطوعون ومتطوعات في مساعدة الأسر المنكوبة التي تضررت في هذه الكارثة. الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الذي كرم المتطوعين والمتطوعات أمر بإنشاء حديقة في مخطط شرق جدة باسم شباب جدة وتسجيل فيها أسماء جميع من شارك وساهم في عمليات الانقاذ، وكذلك في مساعدة المنكوبين في كارثة جدة.. وهذا الأمر هو لفتة مهمة وحضارية وإنسانية تجعل ذكرى كارثة جدة عظة.. وحدثا وتاريخيا. إن تكريس ثقافة التطوع ضروري وملح في المرحلة المقبلة.. وذلك في مواجهة أية كارثة أخرى لا سمح الله وحتى تكون هناك ركيزة تجعل المجتمع على وعي بكل طارئ ومستجد، وهذا ما يجعل حفل تكريم المتطوعين والمتطوعات حافزا مشجعا على جعل ثقافة الوفاء والتكريم ثقافة اجتماعية شاملة وكاملة. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة