نافست شبكة الإنترنت الحجز المركزي في الخطوط السعودية على خدمة المسافرين خلال الصيف. وقال ل «عكاظ» مسؤول في الخطوط السعودية: إن حجم بيع تذاكر السفر عبر هذه الخدمة 54 مليون ريال خلال الربع الأول من عام 2010م، بينما لم يتجاوز حجم المبيعات عبر الحجز المركزي خلال الشهر الحالي 16 مليون ريال. وأضاف أن الحجز الموحد في الخطوط قدم خدماته لأكثر من خمسة وخمسين ألف مسافر، راغبين في الحجز وشراء التذاكر، وبلغ حجم المبيعات للتذاكر عبر الهاتف المصرفي، وسداد 16 مليون ريال خلال شهر يونيو الجاري. وأوضح أن رقم الحجز تتم بموجبه عملية دفع قيمة التذاكر عن طريق الهاتف المصرفي أو خدمة «سداد». وأضاف أن 25 ألف مكالمة تصل لمراكز الحجز عبارة عن استفسارات تتعلق بكيفية إلغاء الحجوزات أو مواعيد الرحلات المختلفة. إلى ذلك، وافقت اللجنة الإشرافية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي على تطبيق برنامج التميز في خدمة المسافرين، الذي يتضمن تدريب جميع العاملين في المطار، الذين لهم تعامل مباشر مع الركاب على البرامج المتخصصة في خدمة العملاء، لتحسين مستوى الأداء وتحقيق رضا المسافرين. وبدأت الهيئة العامة للطيران المدني في هذا البرنامج، الذي يهدف إلى تغيير ثقافة الموظفين في المطارات نحو خدمة المسافرين وتحسين الخدمة من خلال فن التعامل مع الآخرين. استعرض الاجتماع، الذي رأسه صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله آل سعود، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني، رئيس اللجنة في مكتبه في جدة أمس، الخطوات الإعدادية التي اتخذت في الهيئة العامة للطيران المدني وفي مطار الملك عبدالعزيز الدولي في إطار التحول التدريجي والمرحلي إلى التشغيل التجاري، وفق الخطط الاستراتيجية للهيئة، وشمل ذلك بناء الأنظمة المالية، وأنظمة المعلومات، وتنفيذ برامج إعداد وتأهيل الكوادر البشرية. كما استعرض الاجتماع أنشطة التنمية التجارية المستجدة ومن أبرزها اعتماد الاستراتيجية التجارية العامة والتي شملت تطوير نشاط الشحن الجوي في المطار وأنشطة الأطعمة والمشروبات ومحال البيع في الصالات، وكذلك الاطلاع على مقترحات وضع الحد الأدنى لمستوى الخدمة للأنشطة المتعلقة بالنشاط الأساس للمطار والتي على أساسها تعقد الاتفاقات مع مقدمي هذه الخدمات. كما تم اعتماد خطة تطوير فندق المطار، بتجديد الديكور والتأثيث، وتطوير مواقف المطار التي زادت الطاقة لاستيعابه فيها بأكثر من 45 في المائة، إضافة إلى تنظيم حركة السير أمام الصالات، وذلك عن طريق مستثمرين من القطاع الخاص.