هذه الأيام ينطلق الناس في السفر من غير دراية بالأنظمة والقوانين التي تخص تلك الدول المتجهين إليها، هذا الجهل قد يؤدي إلى مشاكل (تعكنن) مزاج المسافر. وبما أننا لا نعرف كثيرا من الأنظمة والقوانين الداخلية ونتعامل بجملة (مشي حالك)، فإن هذه التمشية لا تصلح في كثير من البلدان. فأنظمة انتقال الأموال لا نعرفها. وأنظمة الطيران لا نعرفها، فهذه تشتمل على عشرات الأنظمة، مما يجعل تعاملنا في الداخل مع هذه الأنظمة بتساهل وتصبح محرجة وملزمة للمسافر، كما أننا لا نعرف أنظمة الإقامة ومدتها وما يتعلق بها، ولا نعرف أنظمة الدول التي نتحرك بها. كما أن هناك ألفاظا يمكن أن تؤدي بالمرء إلى ما خلف الشمس وخصوصا أثناء الطيران، فأن تقول لصاحبك مازحا: سوف اختطفك أو أفجرك أو نحن بتاع الإرهاب، أو تقول له يا إرهابي، كلمات المزح هذه يمكن لها أن تبقيك شهورا محتجزا لكي يتأكدوا (أن دمك خفيف) وأنك لم تقل جملتك أو كلمتك تلك إلا لإظهار ظرفك الزائد، كما أن التساهل في إغلاق الجوال وكثيرا من التصرفات، يمكن أن تعكر على الإنسان منا رحلته التي لجأ إليها من أجل الوناسة وسعة الصدر، فإذا بها تضيق ذلك الصدر وجهلنا أو استهتارنا بالأنظمة لن يكون مقبولا في جهة أخرى، وكان بالإمكان في إدارة الجوازات أن ترفق جملة معلومات في كتيب يصرف مع جواز السفر لكي يتجنب المسافر ورطة، خاصة ونحن جهلاء بالقوانين والأنظمة من عهد بعيد ولم نتعالج من هذا الداء. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة