أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك أمس في إشارة إلى الأزمة حول غزة، عن أمله في وضع الخلافات الأخيرة جانبا والعودة إلى عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال باراك قبل اجتماع مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن، إن إسرائيل تريد «إيجاد الوسائل لدفع عملية السلام ووضع خلافات الأسابيع الأخيرة جانبا». وأشاد باراك الذي تسبق زيارته إلى الولاياتالمتحدة زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في السادس من يوليو (تموز)، بإخلاص كلينتون في جهودها لتشجيع الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت الولاياتالمتحدة عن ترحيبها بقرار حليفتها إسرائيل تخفيف الحصار على قطاع غزة بعد أسابيع من هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على أسطول مساعدات دولي إلى غزة. وأسفرت الماساة عن وقوع تسعة قتلى أتراك على متن إحدى سفن الأسطول.