واشنطن - أ ف ب، رويترز - أعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك وعد بالسماح بدخول المزيد من السلع الى غزة بعد قرار اسرائيل تخفيف حصارها للقطاع. وأعرب باراك عن امله «في وضع الخلافات الاخيرة جانباً» والعودة الى عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال باراك قبل اجتماع مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في واشنطن، ان اسرائيل تريد «ايجاد الوسائل لدفع عملية السلام ووضع خلافات الاسابيع الاخيرة جانباً». وبعد الاجتماع، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان «اسرائيل تلتزم بالقيام بكل ما يمكنها من اجل انتقال الحوار غير المباشر الى مفاوضات مباشرة». وبعد توقف استمر عام ونصف العام، عاد الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين برعاية الموفد الاميركي جورج ميتشل الذي يقوم بزيارات مكوكية بين الطرفين. وسيتوجه ميتشل مجدداً الى المنطقة خلال الاسبوع المقبل. وأشاد باراك، الذي تسبق زيارته الى الولاياتالمتحدة زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في 6 تموز (يوليو)، ب «اخلاص» كلينتون في جهودها لتشجيع الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف كراولي ان «الهدف النهائي هو مساعدة شعب غزة ليس فقط في حياته اليومية ولكن ايضاً مساعدته على اعادة ايجاد اقتصاد قابل للحياة في غزة». وتابع «في الايام الماضية رأيتم زيادة كبيرة جداً في تدفق السلع. وقد توقع باراك استمرار هذه الزيادة»، موضحاً ان باراك وعد بتحسين البنية التحتية عند معابر غزة حتى يمكنها ان تستوعب تدفقات أكبر من البضائع. وقررت تل ابيب تخفيف الحصار عن قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي في 31 ايار (مايو) على قافلة سفن تحمل معونات في المياه الدولية اثناء ابحارها في طريقها الي غزة اسفر عن وقوع تسعة قتلى اتراك على متن احدى سفن الاسطول مما اثار موجة غضب دولي.