كشفت أرقام رسمية أن تكاليف القتال والدبلوماسية وإعادة الإعمار في أفغانستان والعراق بالنسبة لدافعي الضرائب البريطانيين تجاوزت 20 مليار جنيه استرليني منذ هجمات سبتمبر (أيلول) 2001 في الولاياتالمتحدة. وقالت صحيفة صندي إكسبريس الصادرة أمس إن الرقم يشمل 18 مليار جنيه استرليني للعمليات العسكرية على رأس ميزانية الدفاع العادية، فضلا عن مئات الملاييين من الجنيهات الاسترلينية التي جرى إنفاقها على المساعدات وتأمين الحماية للمسؤولين البريطانيين في العراق وأفغانستان. ونسبت «صندي إكسبريس» إلى بوب كرو الأمين العام لنقابة عمال السكك الحديدية والنقل والنقل البحري قوله «إن الحكومة تخفض الوظائف والخدمات العامة، لكنها سمحت بإهدار كميات هائلة من الأموال على عمليات القتل والتدمير في العراق وأفغانستان». وذكرت أرقام الحكومة البريطانية أن إنفاق المملكة المتحدة في العراق وأفغانستان خلال الفترة من أبريل (نيسان) 2001 إلى مارس (آذار) 2010، وصل إلى 20 مليار و340 مليون جنيه استرليني.