يبدو أن نهائيات كأس العالم القائمة حاليا بجنوب أفريقيا باتت مسرحا مناسبا تتابع فيه إدارة نادي الشباب أداء منتخب الكاميرون ومديره الفني المدرب الفرنسي بول ليقوين الذي أعلن الشبابيون أنه لا يزال أحد الأسماء المرشحة لتولي منصب المدير الفني لفريق الشباب الأول لكرة القدم، بعد أن اعتذر مدربون كثر عن قيادة الليث، يبدو أن أنظار الشبابيين تتجه صوب المباراة التي ستجمع المنتخب الكاميروني بنظيره الهولندي والتي ستقام غدا على ملعب فري ستيت لمراقبة المدرب الفرنسي الذي سيوافق على العرض الشبابي بعد انتهاء المونديال الأفريقي. ويسعى رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان للتعاقد مع مدير فني يمتلك إمكانيات لإدارة الفريق خارج الملعب قبل أن يكون صاحب إمكانيات لإدارة الفريق داخله. وقال البلطان قبل أيام: "فاوضنا الكثير من المدربين من أصحاب الخبرة وهناك أسماء كبيرة، وتواجه إدارة نادي الشباب ضغوطات كبيرة من قبل الجماهير للإعلان عن اسم المدرب القادم، إلا أن البحث المتقصي عن مدرب يحمل سيرة تدريبية جيدة وهو من المدرسة الحديثة أجل الإعلان عن اسم المدرب الجاهز لقيادة الفريق؛ والذي كان من المقرر أن يتم إشهاره نهاية الأسبوع المنصرم. وخاطب الشبابيون المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد الإسباني المدرب التشيلي مانويل بلغريني الذي اعتذر في خطاب رسمي، فيما طلب المدرب البرازيلي لويس سكولاري مهلة إضافية للرد على عرض النادي العاصمي الذي لم يتحدد مصيره النهائي بعد. سيشارك فريق الشباب الأول لكرة القدم في دور الثمانية لدوري أبطال آسيا وسيواجه فريق تشونبوك الكوري الجنوبي أحد الفرق المتمرسة في البطولة، ويقول البلطان بأن النادي يسعى للتعاقد مع مدرب سيحقق نتائج جيدة مع الفريق.