اقترب نادي الشباب السعودي من خطف اللاعب العماني أحمد كانو عن طريق وكيل أعماله عبد الله الشريدة، بنظام الإعارة لمدة موسم كامل. ودخل ناديا الاتفاق السعودي والجزيرة الإماراتي في منافسة قوية لضم اللاعب إلى صفوفهما، في حين أكد كانو اختياره «للعرض الأوفر». وفضلت الإدارة الشبابية التعاقد مع كانو لشغل مركز المحور الدفاعي، بعد فشلها مع اللاعب القطري طلال البلوشي الموسم الماضي، ونجاح اللاعب كانو مع الفريق الأهلاوي، إلا أن مدرب الفريق الأهلاوي فارياس كان له رأي آخر ورفض استمراره مع الفريق. وقدم كانو شكره لإدارة النادي الأهلي برئاسة الأمير فهد بن خالد المشرف العام على اللعبة، عبد العزيز العنقري، ومدير الفريق غرم العمري على الراحة التامة التي حظي بها طوال فترة إقامته في مدينة جدة، مؤكدا في نهاية حديثه أنه استلم كافة مستحقاته المالية من النادي. ودخل البلطان في مفاوضات مع المدرب البلجيكي ميشيل برودوم وقدم له عرضا قالت عنه وسائل الإعلام البلجيكية بأنه: «أموال النفط»، ومن العاصمة القطرية الدوحة إلى مدينة كان الفرنسية إلى مدينة مدريد الإسبانية تنقل رئيس نادي الشباب لمفاوضة المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد المدرب الإسباني خونداي راموس والمدرب الفرنسي بول ليقوين والبلجيكي برودوم والروماني أولاريو كوزمين.