علمت «عكاظ» أن 490 موظفاً تابعاً لشركة أرامكو السعودية، أكملوا إجراءات تقاعدهم المبكر، أملا في الحصول على الشيك الذهبي الذي يقدر ب 36 راتباً. وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء المتخذ من قبل إدارة الشركة، يأتي ضمن خطة لتقليص أعداد الموظفين في بعض مناطق المملكة، إلى جانب الاستغناء عن بعض المعامل التي تقادمت بمرور الزمن، وتم استحداث معامل أخرى بديلة عنها، تعتمد على التقنية في المقام الأول، ولا تتطلب أعداداً كبيرة من الكوادر البشرية. ويخدم هذا الإجراء شريحة كبرى من المؤهلين الجدد الذين حرصت الشركة على ابتعاثهم وتدريبهم داخل وخارج المملكة. شمل نظام التقاعد، الذي سنته الشركة، العديد من المميزات والحوافز، التي دأبت أرامكو على تقديمها لكافة منسوبيها، سواءا ممن هم على رأس العمل، أو أولئك الذين أحيلوا سابقاً إلى التقاعد. كما علمت «عكاظ» أن عدداً من المشمولين قد أبدوا سعادتهم بهذا القرار، الذي اعتبره البعض منهم بمثابة الفرصة الذهبية السانحة، للتمتع بمزايا النظام الحالي، الذي من المفترض أن ينتهي بحلول شهر يوليو المقبل. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» فإن النظام ليس إجباريا، وإنما يأتي كعرض على شريحة من الموظفين، الذين اعتبروه تعزيزاً لضمان مستقبلهم الوظيفي بعد التقاعد، وبخلاف ما تصوره البعض من أنه يأتي كاستراتيجية للتسريح، في ظل معلومات سرت أخيراً عن صدور دفعات جديدة من قوائم المشمولين بهذا النظام الجديد. يذكر أن عدد موظفي أرامكو يفوق 51 ألف موظف، منهم ما نسبته 86 في المائة موظفون سعوديون، حتى عام 2006، وأن الشركة تحتل المرتبة الأولى في إنتاج وتصدير ونسبة احتياطي الزيت الخام بين كافة شركات النفط في دول العالم.