تحقق الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة في شكوى تقدم بها مقيم يتهم فيها طبيبا وممرضة في مستشفى خاص بتعريض طفلته للموت بعد حقنها بمادة في الوريد دون عمل تحاليل طبية، وهو ما تسبب في إصابتها بالتشنج. وقال ل «عكاظ» صاحب الشكوى رياض العيد إن طفلته ميار (7 أشهر) كانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة واستفراغ، وبعد الكشف عليها من قبل استشاري في مستشفى خاص (تحتفظ الصحيفة باسم المستشفى)، أبلغهم الطبيب أنها مصابة بجفاف حاد يستوجب تنويمها وطلب من الممرضة حقنها بكلوريد البوتاسيوم، وأدى ذلك إلى إصابة الطفلة بتشنج وتصلب في الجسم وجحوض في العينين وتحول لون بشرتها إلى الأزرق الغامق. وأضاف «اضطررت إلى سحب الطفلة من بين يدي الممرضة، وانطلقت بها وهي غير قادرة على التنفس إلى قسم الطوارئ، وهناك تم إعطاؤها أوكسجين وعادت إلى وضعها الطبيعي». وطالب العيد بالتحقيق مع الطبيب والممرضة وتعويضه عن الأضرار النفسية التي لحقت به وبأسرته، نتيجة هذا الخطأ الذي كان من الممكن أن يودي بحياة طفلته. من جهته أفاد الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة فائق حسين أنه تم استلام شكوى المقيم ويجري طلب ملف الطفلة والتحقيق في القضية.