أحالت إدارة مستشفى تبالة العام ممرضة سعودية للتحقيق، بعد أن تقدم مواطن بشكوى إزاء طرده وابنته البالغة من العمر عاما واحدا من قبل الممرضة. وأكد والد الطفلة أنه اضطر إلى مراجعة المستشفى نتيجة تعرض ابنته لحساسية في الصدر وارتفاع في درجة الحرارة، وتم الكشف عليها من قبل الدكتورة المختصة ومن ثم أحالت الطفلة إلى قسم التمريض لتزويدها بالأوكسجين ومغذية، وبالفعل خضعت لجلسة أوكسجين فيما حاولت إحدى الممرضات إدخال حقنة المغذية في ساعد الطفلة، إلا انها فشلت ما دعاها إلى الاستعانة بزميلتها التي لم تتمكن هي الأخرى من أداء مهامها كأي ممرضة وفشلت في إدخال الحقنة بشكل صحيح، وسط تعالي صرخات ابنته من الألم، لتحاول مرة أخرى تجربة حقنها عن طريق القدم ولم تتمكن من ذلك، ما حدا بوالد الطفلة إلى طلب الاستعانة بممرضة تجيد التعامل مع الأطفال، إلا أن طلبه قوبل بالرفض وبادرت الممرضة في إخراجه من غرفة التمريض. وأضاف والد الطفلة، أنه بعد خروجه من الغرفة بنصف ساعة عاد للاطمئنان على طفلته ولم يجدها، حيث تم نقلها لغرفة مجاورة بحجة ضعف الإضاءة، واستمر إجهاد الطفلة من خلال محاولة إدخال الحقنة ما زاد من ألمها، وبعد عدة محاولات باءت بالفشل لم تجد الممرضة عذرا سوى التلفظ على الأب ورمي المطاط في وجه طفلته وترك الحقنة ثابتة في معصمها دون إخراجها، وطردتهما من القسم. «عكاظ» بدورها أجرت اتصالا بمدير مستشفى تبالة سعد مبارك الذي أكد أن إدارة المستشفى تلقت شكوى المواطن، وتم تحويل الممرضة إلى إدارة المتابعة في المستشفى للتحقيق معها.