أصدرت روسيا والولايات المتحدة بيانا مشتركا اعتبرتا فيه أن توقيع معاهدة ستارت الجديدة سيعزز أمن البلدين ويعتبر نهاية فترة «الحرب الباردة». ووزعت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا البارحة الأولى اعتبرت فيه أن الاتحاد الروسي والولايات المتحدة تريان في توقيع الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف على معاهدة تقليص وحد انتشار الأسلحة الاستراتيجية في 8 أبريل (نيسان) 2010 خطوة مهمة على طريق نزاع الأسلحة النووية ومنع انتشارها. وأضاف البيان «أنه من خلال التوقيع على المعاهدة، أثبتت روسيا وأمريكا مرة جديدة التزامهما القوي بتلبية الموجبات التي تفرضها المادة السادسة في معاهدة حظر الانتشار النووي»، معتبرة أن الاقتطاعات التي تفرضها المعاهدة الجديدة ستقلص من انتشار السلاح النووي لدى الطرفين إلى المستوى الذي كان عليه قبل 50 سنة، يوم بدأ سباق التسلح النووي. ودعا البيان كل الدول التي تمتلك أسلحة نووية إلى الانضمام إلى روسيا وأمريكا في بذل الجهود في هذا المجال وتقديم مساهمة في قضية تقليص وحد الأسلحة النووية لتقوية الاستقرار الدولي وضمان الأمن العادل وغير القابل للتجزئة بالنسبة إلى الجميع. يذكر أن الرئيسين الروسي والأمريكي كانا قد وقعا في العاصمة التشيكية براغ في الثامن من شهر أبريل (نيسان) 2010 معاهدة «ستارت» الجديدة حول إجراءات مواصلة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والحد منها.