المحامي عبدالله العقلا يعلق على ما جاء في أفياء يوم الخميس الماضي في الرد على قارئة محبطة تعبر عن إيمانها بأن الرجال لا بقاء للحب في قلوبهم، فهم يدعون الحب، لكنهم ما يلبثون أن يصيبهم الملل فيتخلوا عنه. وهذا القارئ يقول: «الحب بين الرجل والمرأة له صفتان وحالان ووضعان، فإما أن يكون حب مودة ورحمة، أو حب عاطفة، والأخير يتبخر بعد قضاء الحاجة، أما الأول فلا يزول إلا إذا تعارض مع قواعد الكرامة الثابتة في قرارة النفس عند أي منهما، فتنتصر النفس لثوابتها ضد قواعد الحب الناشئ المتولد من لقاء حصل بين طرفيه، وهذه سنة الله التي فطر الناس عليها، ولو عدنا لما نضمره لوجدنا الأمثلة والعبر التي لا تحصى وتتعدد بتعدد البيئات والمجتمعات وأنواع المخلوقات». أحمد محمد الصافي يعلق على حادثة سائق الحافلة المدرسية الذي اعتدى على 200 من الطالبات اللاتي كان يوصلهن إلى المدرسة وعرفت بحادثة (وحش الشرقية)، وهذا القارئ يرى أن نمط التربية التي ننشئ بناتنا وفقا لها هي أحد العوامل التي مكنت هذا المجرم من التمادي في جرائمه، فهو يقول إن البنات يلقن منذ الطفولة المبكرة ثقافة الصمت أمام ما يضايقهن ويزعجهن، ويتعلمن في المدرسة أن من الأدب السكوت أمام ما يرينه من أخطاء وانتهاكات للأنظمة، وأن احترام الكبير يقتضي الطاعة والقبول لكل ما يأتي به الكبار والنظر إلى ذلك كما لو أنه صواب مهما كان مخطئا، كما يقتضي عدم الاعتراض على الكبير أو مجادلته أو رفع الصوت في حضرته، فالكبير في سنه أو مكانته أو منصبه، من سوء الأدب الاحتجاج عليه أو نقده لأنه هو الأعرف! وينهي أحمد رسالته بقوله إن وزارة التربية والتعليم هي من ربت في بناتنا وأبنائنا هذه القيم، قيم الطاعة للكبار بدون نقاش أو احتجاج، ورسخت الخوف في نفوسهن من إعلان الاحتجاج أو الرفض، فإن حدث فليكن بدون صوت بينهن وبين أنفسهن. فهد خالد بن فيصل العبدالله هذه أول رسالة تصلني منك، ويسرني انضمامك إلى قراء أفياء. عبدالرحمن الجوهري أشكرك كثيرا على رسالتك الودية وتعبيراتك الجميلة، ويسرني أن تكون من قراء أفياء. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة