* ثمار أي جهد هادف ومدروس تنبئ عن ذاتها حتى وإن اختص القائمون على هذا الجهد بكسر المألوف والمتداول من إسهابات الوعود المسبوقة ب «سوف» وتكرارها كأسطوانة مشروخة. وما تصاب به هذه الوعود أو جلها من غرق في بحور سوف. ** ومن أبرز هذه النماذج الإيجابية الاستثنائية في تقديم أفعال وإنجازات نوعية ومتتابعة تسبق الكلام، نجده وبأمانة وبدون تسويف في القناة الرياضية السعودية وقفزاتها المشرفة. ** فما تشهده القناة الرياضية السعودية من تطوير حثيث ومكرس ونوعي يستوجب الشكر والاعتزاز لكل من لهم الفضل بعد الله بشكل عام، ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والإعلام والمشرف العام على القناة على وجه الخصوص. ** هذا التطوير يبعث في أعماقنا الغبطة، ويجعلنا ننظر للأمس القريب بإنصاف وللمستقبل القريب بحول الله تعالى بتفاؤل. ** أما ما يخص إنصاف الأمس القريب فالمعني به ذلك الكادر الوفي والمتفاني الذي ظل بقيادة الإعلامي المخضرم عادل عصام الدين مدير القناة الرياضية يبحر بمركب هذه القناة في أصعب الظروف والأحوال .. ويتشبث بكل مافي وسعه للإبقاء على شراعها منشورا في وجه الرياح العاتية، ويأبى بكل ما أوتي من حب وولاء وانتماء أي تعثر لهذا المركب،أو أي انسياق أو تخل مهما كانت قسوة العواصف وتعدد المغريات. ** أما ما يخص تفاؤل المستقبل القريب فيتلخص في مشاهدتنا لقنوات رياضية سعودية تفيض بانهمار هذا التطوير، وتحتضن منافساتنا الرياضية وتستأثر باستحقاقاتها، ويجني خيرات استثماراتها رجال المال والاستثمار في هذا الوطن المعطاء، فتتاح مشاهدة مختلف الألعاب بكل المستويات والدرجات، وتستقطب الكوادر المحلية المتميزة، ويعود ما هو مهاجر منها إلى عشه الذهبي فلا ترحال ولا توجس .. ولا تشويه لدورينا الأغلى والأميز. والله من وراء القصد. تأمل: المستقبل ليس في المنصب، ولكن في النوعية التي تشغل المنصب. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة