* هذا القدر من القفزات المشرفة كيفا وكما التي تواصل وزارة الثقافة والإعلام تسطيرها على أرض الواقع، دون ضجيج وفي زمن يسير لا يمكن أن يختلف اثنان على أهميته والاعتزاز به كنموذج أمين يجسد معنى وحقيقة.. الرجل المناسب في المكان المناسب..، وكيف يكون التغيير من أجل التطوير وإلا فلا. ** هذا التطوير بكل معناه وأساليبه ومراحله وتضحياته وأدواته هو ما أخذت وزارة الثقافة والإعلام تكرسه بجلاء وجدية وتجويد في كل شؤونها الثقافية والإعلامية بقيادة وزيرها الأديب المحنك الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه. ** وما حفلت به القناة الرياضية السعودية أخيرا من التفاتة ما هو إلا جزء لا يتجزأ من هذا التوجه الوثاب نحو التطوير النوعي الشامل، ولأن ترجمة هذه النقلة تتطلب نوعية قيادية ثاقبة كأهم وأول محاور التغيير بهدف التطوير، جاء انتقاء الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال إسناد الإشراف العام على القناة لمساعد وزير الإعلام والثقافة الأمير تركي بن سلطان. ** ولأن الكتاب من عنوانه أخذت تباشير المرحلة الانتقالية تعلن حضورها مع مباشرة مهامه. وبالأمس القريب كشف سموه عما ستشهده القناة قريبا من قفزة نوعية، من بينها مشاركة خبراء بريطانيين وألمان في جوانب من التطوير والتدريب، إلى جانب التجهيزات الحديثة والأستديوهات. ** وإذا كانت هذه القناة إلى ما قبل هذه المرحلة منجما لرصيد من المذيعين والإعلاميين السعوديين وما لا حصر له من البرامج الرياضية وغير الرياضية التي ظلت تفرض حضورها برغم تواضع إمكانياتها التي كانت تتغلب عليها بهمم وتضحيات المخلصين من منسوبيها بقيادة المحنك عادل عصام الدين، إلى جانب العديد ممن لم يكن لهم سابق عهد بالظهور في الإعلام المرئي، ولولا الله ثم هذه القناة ما عرفتهم الفضائيات غير السعودية والتي أخذت تمارس مع بعض المهرولين لمغرياتها، كما مورس أخيرا مع دورينا السعودي. فمن باب أولى في هذه المرحلة الحديثة أن يمتد تفاؤلنا إلى ذلك اليوم الذي يتهافت فيه الآخرون على الاشتراك في قنواتنا الرياضية السعودية من أجل مشاهدة منافساتنا الرياضية عامة ودورينا الأقوى والأغلى عربيا.. عندها سيعود خيرنا لنا وبما يستحق من تحليل وتنظيم ونقل، حتى الطيور المهاجرة .. ستعود و«تنتظم»، وطالما بحمد الله كل شيء لدينا ومنا، فما الذي يحول دون هذا الحلم الأجمل.. والله من وراء القصد. تأمل: ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة