أكد المشاركون في المنتدى السعودي الأمريكي للأعمال، الذي نظمته لجنة التجارة الدولية في الغرف السعودية بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، في شيكاغو على أهمية الاستثمار في العنصر البشري وتطويره من خلال التعليم المتميز وتعزيز ودعم التنمية المستدامة، من خلال تعدد مصادر الطاقة والحفاظ عليها لتهيئة حياة كريمة ومصادر دخل وفرص وظيفية في البلدين، معتبرين أن ذلك يتحقق من خلال زيادة الناتج المحلي وتوفير السيولة والوظائف التي تأتي نتيجة للتميز الاقتصادي والاستثماري. وشهدت جلسات اليوم الأخير من المنتدى الذي اختتم أعماله البارحة الأولى، ورش عمل حول فرص العمل والاستثمار في الطاقة بمشاركة نائب رئيس شركة موبيل منير رفيع، ورئيس شركة فلور بيتر أوستفير، ومدير الأعمال في شركة هوني ويل بول بونر، ونائب شركة شو بور جفري ميرفيلد. وعقدت جلسة خصصت للبحث في استثمار المياه شارك فيها رئيس شركة المياه علي صالح البراك، ورئيس شركة جنرال في الشرق الأوسط وأفريقيا نبيل حبايب، ورئيس شركة مرافق ثامر الشهران، ورئيس مجموعة التركي رامي التركي. فيما استعرض الدكتور ماجد القصبي وريتا عطاس وخالد التركي والدكتورة لمى السليمان في جلسة أخرى آليات إيجاد فرص وظيفية للمستقبل. وتناول الدكتور عبدالعزيز الجزار والمهندس علي السموا وديفيد وينستن وفيروز صنع الله وسمير كردي وتيموري درابر، بناء المعرفة في المجتمعات كما تناول ويليام كوهن وخلود الدخيل نائب رئيس مجموعة الدخيل والسفير فرود فراكر والدكتور جون سفيكانيكس مدير عام البنك السعودي الفرنسي وأحمد سليمان باناجة رئيس شركة سدكو، الاستثمار والدعم المالي. وعقدت جلسة تناولت التعليم كأساس للتنمية من خلال ورقة عمل وزارة التربية والتعليم السعودية والتي قدمها نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور خالد السبتي بمشاركة الدكتور علي الحكمي. كما تناول عدد من المختصين في التربية والتعليم في أمريكا التجارب المميزة للتعليم في الولاياتالمتحدة. إلى ذلك زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس جامعة عفت يرافقها الدكتور خالد السبتي عددا من المدارس الثانوية والمعاهد المتخصصة بحضور ومشاركة وكيل وزارة التعليم الأمريكي. وشملت زياراتهم مدارس العلوم والرياضات واللغات بهدف التعرف على التجارب المميزة وكيفية توظيفها في دعم مسيرة التطوير الذي تعيشه المملكة في هذا الجانب.