أكد المشاركون في المؤتمر السعودي الأمريكي للأعمال بشيكاغو على أهمية الاستثمار في العنصر البشري وتطويره من خلال التعليم المتميز وكذلك تعزيز ودعم التنمية المستدامة من خلال تعدد مصادر الطاقة والحفاظ عليها لتهيئة حياة كريمة ومصادر دخل وفرص وظيفية للمجتمعات في البلدين ويتحقق ذلك من خلال زيادة الناتج المحلي وتوفير السيولة والوظائف التي تأتي نتيجة للتميز الاقتصادي والاستثماري جاء ذلك في ختام المؤتمر الذي استمر لثلاثة ايام ونظمته لجنة التجارة الدولية بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي الأمريكي وشهدت جلست المؤتمر في يومه الأخير التركيز على التعليم كأساس للتنمية من خلال ورقة عمل وزارة التربية والتعليم السعودية والتي قدمها الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم للبنين بمشاركة الدكتور علي الحكمي كما تناول عدد من المختصين في التربية والتعليم في امريكا التجارب المميزة للتعليم في أمريكا. وزارت صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس جامعة عفت يرافقها الدكتور خالد السبتي عددا من المدارس الثانوية والمعاهد المتخصصة بحضور ومشاركة وكيل وزارة التعليم الأمريكي، وقد شملت زياراتهم مدارس العلوم والرياضات واللغات بهدف التعرف على التجارب المميزة وكيفية توظيفها في دعم مسيرة التطوير الذي تعيشه المملكة في هذا الجانب وشهدت جلسات اليوم الأخير ورش عمل فرص العمل والاستثمار في الطاقة بمشاركة منير رفيع نائب رئيس شركة موبيل وبيتر اوستفير رئيس شركة فلور وبول بونر مدير الأعمال في شركة هوني ويل وجفري ميرفيلد نائب شركة شو بور وفي الجلسة الثالثة ناقش علي صالح البراك رئيس شركة المياه ونبيل حبايب رئيس شركة جنرال في الشرق الاوسط وافريقيا وثامر الشهران رئيس شركة مرافق ورامي التركي رئيس مجموعة التركي الاستثمار في المياه . واستعرض الدكتور ماجد القصبي وريتا عطاس وخالد التركي والدكتور لمى السليمان آليات إيجاد فرص وظيفية للمستقبل. وتناول الدكتور عبدالعزيز الجزار والمهندس علي السموا وديفيد وينستن وفيروز صنع الله وسمير كردي وتيموري درابر بناء المعرفة في المجتمعات كما تناول ويليام كوهن وخلود الدخيل نائب رئيس مجموعة الدخيل والسفير فرود فراكر والدكتور جون سفيكانيكس مدير عام البنك السعودي الفرنسي واحمد سليمان باناجة رئيس شركة سدكو الاستثمار والدعم المالي واختتم اللقاء الذي شهد مشاركة مميزة من الجانبين تضمنت عددا من الوزراء ورؤساء الشركات والمختصين بالتاكيد على مواصلة اللقاءات والمؤتمرات التي تعزز وترفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري وتسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في كافة المجالات التعليمية والتجارية والبحثية.