قاده أخوه الأكبر سراج الدين الحافظ لكتاب الله قبل 3 سنوات إلى إحدى حلقات مسجد الإمام الترمذي الصباحية التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ومرت الأيام سريعا وانقشع هاجس القرآن وصعوبته بعد أن أصبح أحد الحفظة، إنه البرعم عثمان عودة ابن 12 عاما. يقول أشعر بفرحة تمازجت حلاوتها بين جنبات صدري فقد حققت الامتياز في امتحان القرآن وأطمح أن أحقق النجاح في سائر دروب حياتي. ولم يكتف بحفظ كتاب الله فتوجه إلى دار الحديث؛ لأنه يؤمن أن العالم لابد أن يتعب في بداية حياته حتى يبلغ أعلى المراتب متمنيا التوفيق لكل من مهد له الصعاب. وأوصى عثمان زملاءه بضرورة حفظ كتاب الله فهو طريق النجاة في الدنيا والآخرة، مشددا على أنه متى نوى الإنسان حفظ القرآن فإن الطريق ممهد له بتوفيق من الله.