إبراهيم غلام سرور بخش، برعم في حلقات تحفيظ مسجد النور التابع لمركز إشراف الشمال، انضم إلى الحلقات منذ أن كان في السادسة من عمره برغبة ذاتية بعيدة عن الضغوطات حتى بدأ مشواره بنصف صفحة، لكنه وقبل ختمه القرآن بلغ معدل حفظه عشر صفحات ما نال إعجاب معلمه. هذا الجهد ثمرة أسرة قرآنية، فإخوته الستة محمد وعبدالرحمن وصالح وإسماعيل وعبدالقادر وناصر من حفظة كتاب الله ما سهل عليه الحفظ وأعطاه حماسا يزداد كل يوم. وعند سؤاله عن آماله، شكر والديه ومعلمه وجمعية تحفيظ القرآن، راجيا أن يكون إماما للحرم المكي. إبراهيم مجتهد في دروسه وحريص على تحصيله العلمي ويحاول أن يوزان بين حفظه للقران وبين دراسته، مؤكدا أن القرآن يعطي بركة للإنسان ويمده بتوفيق كبير في كل مجالات حياته.