لم ينس التحاقه بحلقات تحفيظ القرآن الكريم منذ كان طفلا في السابعة، إنه البرعم خالد القرني. يقول «صادقت أصدقاء منذ طفولتي، فكانوا سبب حفظي للقرآن بعد فضل الله ثم والدي». ويواصل، انضممت لحلقات مسجد عبدالوهاب الواسع الكريم التابع لمركز إشراف الجنوب في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة، حتى استطعت تطوير نفسي، ليصل حفظي اليومي لثلاث صفحات. ويرى أن التحفيظ لا يتعارض مع الدراسة، معتبرا الحفظ هم بسيط مقابل حلمه الأكبر في إمامة مصليي المسجد الحرام. وختم حديثه بالشكر لله على فضله عندما أكرمه بحفظ كتاب الله، كما شكر معلميه ووالديه قائلا «لن أنسى فضل زملائي ما حييت».