لا أدعي علما بظواهر الأشياء ولا بما هو كائن بالباطن.. هناك أمرأة كتبت بيدها تعقيبا على مقال «المرأة تنقض غزلها أيضا» برأي ظاهره صحيح وقد يكون ما بعد الظاهر له من الصحة شيء بدعوى الحق، وقد لا يكون له بباطن الأمور من الحق شيئا.. تلك أمرأة تسمي نفسها «إنسانة».. وعلى هكذا نحو بيدها كتبت الآتي.. الموضوع: ربنا على الظالم!! «صراحة غلط يخلوا المرأة شريكة في الطلاق!! المفروض أنها مملوكة للرجل تجلس تحت رجله مهما عمل فيها.. هو قوام مهما كان سواء كان محترما أو فاشلا، يصرف على البيت أو ينهب راتبها، تحبه أو تكرهه لازم تسكت عليه وترضى وتحمد ربها إنو اتكرم عليها واتزوجها .هنيئا لكم بالإنسانية اللي عندكم!! بس العزاء الوحيد لنا وللي رح يخرس كل ظالم إنو الرسول عليه الصلاة والسلام أقر الخلع للمرأة اللي ما كان عندها سبب ل(نقض غزلها) إلا أنها ما تبغاه وبدون ما يطالبها بأكثر من مهرها. شفتوا الإنسانية الصح؟؟؟؟؟».... التوقيع إنسانة. ولتبيان بعض جزئيات المشاكل الاجتماعية.. فهذه المرأة لم تأت بقول تنفرد به عن كثير من غيرها، لأنها تمثل شريحة اجتماعية، ومن خلال ثقافة الأفلام فهم ونحن يعرفون هذه النوعية أنها تمثل المرأة المتمردة.. أنها المرأة الشرسة التي لا تريد الرجل العادي، وإنما تريد الدهقان الذي تفيض خزائنه بأموال كسرى.. فهي تتهم الرجل العادي أنه سارق.. سارق وتريد الإشارة من خلال قول على هذا النحو أنها شبعانة وبطرانة.. وأحمد الله أنني لست النجيمي، وإلا لو سمع بها تتحدث هكذا لقال عنها.. عاصية عاصية..!! ولكنني شخصيا أقول.. إذا بقيت مع زوجك.. فهو خير لك، وإذا طلبت خلعا، فبحسب الحديث الذي ورد أعطيه فلوسه..!! وإذا ما كان الشرع على هكذا نحو.. فأين هي المشكلة..!! وثانيا من غير ثالث ولا هم يحزنون فنحن جميعا اتفقنا أو اختلفنا ناس وأناس منسيون.. وعالقون.. رائعون ومصيبون وبقدر الإصابة يأتيك من بين يديك الخطأ وما بعد الخطأ ما هو أكبر.. وشخصيا بالرأي لم أقل المرأة مملوكة للرجل، ولكن وجود عقد بين طرفين يلزم الآخر بما له وعليه أيضا.. فإذا تزوج إنسان أمرأة وقال لها اجلسي.. فمن الطرف الآخر بحسب النظرية أن تقول له «لا.. لا لن أجلس وأفعل ما ترى»!! وباللغة العامية الدارجة.. «أعلى ما في خيلك اركبه».. مع العلم أن المواطن السعودي لا يركب الخيل فإذا ظفر له بسيارة تقسيط من الصناعة الكورية فهو لا يمانع مطلقا، وهناك من يركب الدباب الذي يسير على أربع عجل أيضا.. القوامة للرجل.. ولم نقل إنه يفترض فيه أن يكون محترما ولا فاشلا.. وإذا سكتت المرأة يعوضها الله خيرا وإذا ذهبت للمحكمة فلتعطه حقه.. وتأخذ رواتبها إليها، وأما الحديث الذي جاء عن النبي مع المرأة التي ردت على الرجل بستانه فهو صحيح صحيح.. وبقدر صحته وعدم الطعن فيه مطلقا.. فهل ترد المرأة على الزوج مهره إذا ما طلبت من القضاء خلعا أو فسخ نكاحها منه. الواقع وكما في حالات أنها لا تفعل ذلك.. هذه واحدة وإذا لم تفعل فللقضاء أيضا ردة فعل. وقد بلغ ببعض من يتقدمن إلى القضاء أنهن يرفعن قضايا أخرى طلبا للنفقة.. فهل هذا عقل أم جنون.. إنها لا تريد أن ترحم الرجل ولا تريد لرحمة الله أن تتنزل عليها.. ثم إن ثقافة طلب الطلاق زادت واستزادت ولمساندة هذه الطلبات شخصيا أقول لهن.. لا تطرقي باب القضاء حتى تحضري معك أيتها المرأة الرائعة شيكا مصدقا صحيحا فبموجبه سوف يقول القاضي أسوة بالحديث الشريف للرجل «خذ.. وانطق بطلاقها».. هذا هو العدل.. وليس أن تدعي المرأة من خلال طلبها طلاقا أن زوجها فيه من الجبروت والإذلال ما لم يتوافر ذات مرة في جنكيزخان..!! فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة