رأى الأمير خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، «أن رؤيةَ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين في الحراك الفكري والثقافي، ودعوة العلماء والخبراء ومشاركة المنتديات الثقافية، مع المؤسسات العلمية، هو السبيل إلى إعداد جيل يحمل تطلعات وطنية، ويصقل بما عرفه من تجارب هؤلاء العلماء، ويدرك أن بناء التنمية الوطنية دائما يتم بالمشاركة العملية الجادة، مع مؤسسات المجتمع المالية والاقتصادية». وتوجه الأمير خالد بن فيصل للحاضرين والمشاركين في افتتاح ندوة «الأزمة المالية العالمية والاقتصاديات الوطنية» التي دعت إليها جامعة الملك عبد العزيز أخيرا، ضمن أنشطة مهرجان الجنادرية 25، قائلا: «لقد جاء التوجيه السامي الكريم، أن يستفاد من المؤسسات العلمية، في احتضان بعض النشاطات الفكرية والثقافية التي يعقدُها المهرجان الوطني، في مناطق المملكة المختلفة، تحقيقا للتنوع، ورغبة في أن تسهم أكثر من مؤسسة علمية في برامج المهرجانِ.. وتأتي هذه الندوة الاقتصادية التي يُشارك فيها كبار الاقتصاديين والعلماء والخبراء، في المجالات المالية والسياسية، واحدة من المناشط التي يرجي أن يستفاد من نتائج توصياتها، بما يفيد اقتصادنا السعودي وربما يحفز تنمية وطنية، تبنى على أسس ومعايير اقتصادية راشدة». وافتتح الأمير خالد معرض الكتاب المصاحب للندوة تحت عنوان «ملك الإنسانية ومملكة السلام». وشهدت الندوة إلقاء عدد من الكلمات منها كلمة لمدير الجامعة الدكتور أسامة صادق طيب، وكلمة لعميد كلية الاقتصاد الدكتور حسام عبدالمحسن العنقري.