سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي يفتتح ندوة الأزمة المالية العالمية بجامعة الملك عبدالعزيز برعاية خادم الحرمين.. وضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية"
ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 25" افتتح صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، ندوة الأزمة المالية العالمية والاقتصاديات الوطنية والمعرض المصاحب لها، التي نظمتها جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة بكلية الاقتصاد والإدارة صباح، أمس بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وبدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم افتتح سموه معرضاً لكتاب ملك الإنسانية ومملكة السلام، وتجول في أرجائه، تلى ذلك الحفل الخطابي الذي افتتح بتلاوة من كتاب الله الكريم، ثم عرض فيلم وثائقي حمل عنوان مملكة الإنسانية وملك السلام. عقب ذلك ألقى عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري كلمة أوضح من خلالها أن الندوة تأتي بناء على دعوة تلقتها الجامعة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، بموجب موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وقد بين سعادته أن الندوة تهدف إلى إثراء الفكر العربي والخليجي ومناقشة الأبعاد الاقتصادية والجيوسياسية والقانونية والإلمام بطرائق مواجهة الأزمة المالية على المستوى الوطني، ثم كلمه لمعالي مدير جامعة الملك عبد العزيز أ/د. أسامة بن صادق طيب، عبر فيها عن سعادته لحصول جامعة المؤسس على الموافقة السامية الكريمة باختيارها لتنظيم الندوة، لافتا إلى أن ذلك مؤشر واضح على ما تتمتع به من مكانة علمية مرموقة، ومؤكدا أن الجامعة زاخرة بالكفاءات البشرية المتميزة في مجال الاقتصاد والمال. جانب من التكريم بعد ذلك ألقى صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي كلمة ذكر فيها أن مشاركة جامعة الملك عبدالعزيز ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية، تأتي بهدف الاستفادة من الجامعات بتنظيم بعض الأنشطة الثقافية لديها، متمنيا سموه أن تتم الاستفادة من التوصيات التي خرجت بها الندوة، كما قدم سموه شكره الجزيل لجامعة الملك عبدالعزيز على هذه البادرة الرائدة في احتضان النشاطات العلمية، ثم كرم سموه المشاركين والمنظمين بالدروع والشهادات، كما قدم سموه درع المسيرة لمعالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز، ولعميد كلية الاقتصاد والإدارة، وقدم أ/د. طيب درعا تذكاريا لصاحب السمو راعي الحفل. عقب ذلك بدأت فعاليات الندوة التي تم تقسيمها إلى جلستين علميتين: تم في الأولى مناقشة الأزمة المالية العالمية عن طريق استعراض البعد العالمي لها، وذلك من خلال طرح عدة محاور: (طبيعة الأزمة المالية العالمية وأسبابها، البعد الاقتصادي للأزمة المالية - النظام المالي العالمي، البعد السياسي والجغرافي للأزمة المالية، البعد القانوني للأزمة المالية - حوكمة الشركات، البعد الأخلاقي للأزمة المالية). جانب من الندوة أما الجلسة الثانية فتم فيها طرح موضوع الأزمة المالية العالمية، من البعد المحلي من خلال التركيز في عدد من المحاور: (الأزمة المالية والقطاع المالي، الأزمة المالية والتجارة الخارجية، الأزمة المالية والاستثمار الأجنبي، الأزمة المالية وسوق الصرف الأجنبي والصناديق السيادية، إدارة الأزمة المالية – التجربة الخليجية) وحظيت الندوة بمشاركة مجموعة من العلماء والخبراء في المجالات الاقتصادية والمالية والسياسية كمتحدثين رئيسيين فيها. جانب من الحضور